اقتصاد

السوق السعودي: جني أرباح وخسارة 137نقطة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
السوق السعودي: جنيأرباح وخسارة 137نقطة حسين العبكريمن الرياض* أفتتح السوقالسعوديتعاملات اليوم الاثنين 16 / 10 / 2006 بموجة لجنيالأرباح التيحققها فيارتفاع الفترة المسائية من تداول الأمسحيثأفتتح تداولاته عند 10519 ليهبط عنها جراء عمليات البيع وجنيالأرباح في بداية تعاملات الفترة الصباحية التياستقربها المؤشرالعام عند أدنىمستوىله خلالهذهالفترةبالنقطة 10312 مع العلم بأن الدعم التاريخيللمؤشرالعام عند 10200 وبعدها دخلالسوقفيموجات تذبذبقصيرة بين صعود وهبوط بين 10320 إلى المقاومة 10400 والتينجح فياختراقها من جديد قبلنهاية الفترة الصباحية بدقائقليقللبذلك خسارة النقاط التيلحقت بالمؤشر العام من 207 نقاط إلى68 نقطة فقط بإغلاقالفترة الأولىعند 10451 حيثاختراقللمقاومة وتكوين شمعةHammer الإيجابية بعد الإغلاقرغم خسارة السوق وذلك دليلالتذبذب العاليوالمضاربات الحاصلة في السوق. وعن آخر يوم تداولبعد تمديد الفترة لتداولأسهم المدينة الاقتصادية ( اعمار ) فقد بدأ حركة السهم بنشاط وارتفاع أوصله للنسبة العليا خلالأو عشر دقائقبسعر 43.75 ريال إلا أن السهم لم يصمد كثيراً فياتجاه صفقات البيع التيأرجعته للخلف بربح 3.14 %فقط من قيمته التيتثملريالواحد عن إغلاقيوم أمسحيث أغلق اليوم عند 32.75 ريالوبحجم تداول تجاوز 50 مليون سهم . وتواصلت عمليات التذبذب خلالتداولالفترةالمسائية بشكلأقوىحيثوصل المؤشر العام لمستويات أدنى من الفترة الصباحية حين لامس 10285 إلا أن الاتصالات السعودية ساعدت علىتعديلوتقليلحدة الخسارةعندما ارتفع من 95 إلى 98 ريالوبارتداد المؤشر للمقاومة التيفشل فياخترقها أكثرمن أربع مرات خلال الفترة المسائيةعند 10400 والتيفشلفياختراقها حتىنهاية تداولاليوم الذيخسر فيه المؤشر العام نسبة 1.30 %و 137 نقطةبالإغلاقعند 10382 بإغلاقسلبينتيجة جني الأرباح القاسيلتداولاليوم . ومن هذا الإغلاقنتوقع استمرار عملية التذبذب للمؤشر العام بين 10300 ومحاولة اختراق10400 و10520وكذلك المضاربات السريعةخلالتداولالغد ويوم الأربعاء وهوآخريوم تداولقبلإجازة عيد الفطر المباركبسبب قلة السيولة الشرائية فيالسوق ورغبةبعضالمستثمرين فيالبيع قبلإغلاق السوق. *محلل فني- إي-ستوك للأسهم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف