اقتصاد

برنامج أميركي لدعم تنافسية الأردن في الأسواق العالمية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


297.5 مليون دولار قيمة المساعدات الاقتصادية الأميركية لعام 2006
برنامج أميركي لدعم تنافسية الأردن في الأسواق العالمية

عصام المجالي من عمّان

ارتفعت قيمة المساعدات الاقتصادية الأميركية المقدمة من خلال الوكالة الأميركية للإنماء الدولي للأردن من 7 مليون دولار عام 1996 إلى 297.5 مليون دولار لعام 2006، وتوزعت على قطاعات المياه والصحة والفرص الاقتصادية وقطاع الخدمات الاجتماعية.

وتستعد وزارة التخطيط والتعاون الدولي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) لإطلاق مشروع برنامج الإنجازات المستدامة في توسعة الأعمال والجودة (SABEQ).وسيركز برنامج SABEQ على دعم تنافسية الأردن في الأسواق العالمية وتعزيز الجهود الإصلاحية في القطاع العام وذلك لتوفير عدد أكبر من فرص العمل.

وتنفذ الوكالة الأميركية للإنماء الدولي برامج متعددة لدعم الجهود التنموية في الأردن وخاصة في مجالات المياه، تعزيز الفرص الاقتصادية، الصحة، التعليم، والأنشطة الاقتصادية المختلفة.

ولعب برنامج أمير (AMIR) الذي اختتمت نشاطاته مؤخرا دورا فاعلا على مدى الثماني سنوات الماضية في دعم برامج الحكومة والذي أثمر عدد من المبادرات والتي تعد قصص نجاح كمبادرة المشاريع الميكروية، مبادرة إدارة الأعمال، تنمية الأسواق المالية، مبادرة تكنولوجيا الاتصال والمعلوماتية ،مبادرة سياسة القطاع الخاص ومبادرة تعزيز التنافسية.

وساهمت الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة الأردنية خلال السنوات الماضية في تعزيز التنافسية للاقتصاد الأردني على المستوى العالمي ورفع سوية المشاريع الاقتصادية لتحقيق الأهداف التنموية وكذلك خلق بيئة استثمارية جاذبة للاستثمار المحلي والإقليمي والعالمي وتبنى السياسات المناسبة وخاصة في مجال اتفاقيات التجارة الحرة مع دول إقليمية وعالمية لتشجيع الحركة التجارية.

وتعمل الحكومة الأردنية حاليا على تطوير وتحديث كافة التشريعات والقوانين الناظمة لعمل القطاع الخاص والاستثمار في تنمية الموارد البشرية وتحسين الفرص التمويلية بالإضافة إلى توفير تسهيلات للاستثمارات التصديرية لتمكين القطاع الخاص من اخذ زمام المبادرة في تدعيم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنافسية وزيادة الإنتاج وتنوع الصادرات والأسواق العالمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف