إطلاق مشروع ذا كورتيارد في الأردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ثالث مشروع من نوعه في منطقة العبدلي
إطلاق مشروع " ذا كورتيارد " في الأردن
عصام المجالي من عمّان
أطلقت شركة داماك العقارية، المتخصصة بقطاع العقارات الإقليمي، مشروعها الثالت في الأردن باسم " ذا كورتيارد " (The Courtyard)، وذلك ضمن مشروع تطوير منطقة العبدلي المقام حالياً في العاصمة عمان.ويعتبر مشروع " ذا كورتيارد " الجديد أحد أربعة مشاريع عقارية ضخمة تعمل شركة داماك على تنفيذها في منطقة العبدلي، وبكلفة إجمالية تصل إلى 150 مليون دولار أميركي. وكانت الشركة قد أطلقت في وقت سابق من العام الحالي مشروعيها المميزين، " ذا هايتس " و" ذا لوفتس " في نفس المنطقة، حيث يتكون مشروعها الأول (ذا هايتس) من برج يضم خمسة وثلاثين طابقاً، في حين أن مشروع (ذا لوفتس) هو عبارة عن مبنى سكني متاخم للبرج ويتكون من ثمانية طوابق.
وصرح بيتر ريدوك، المدير التنفيذي لشركة داماك العقارية أن مشروع " ذا كورتيارد " يتكون من تسعة طوابق، بحيث يضم كل طابق شقق سكنية من فئة غرفة نوم أو غرفتي نوم. كما يضم المشروع غرف علوية مع شرفات واسعة تطل على الطوابق العلوية من المبنى، ومواقف للسيارات في الطابق السفلي من المبنى. وتتوزع المحلات التجارية ما بين الطابق الأرضي وطابق الميزانين.
وقال ريدوك إن شركة داماك تعمل وفق خطة طموحة تهدف إلى إطلاق عدد من المشاريع العقارية في الأردن والتي سيتم كشف النقاب عنها في المستقبل القريب .
ويحتوي مشروع " ذا كورتيارد " على حمامات ساونا وجاكوزي يتم التحكم بدرجات حرارتها آليـاً، إلى جانب غرفة خاصة بالتمارين الرياضية مجهزة بكافة المعدات اللازمة. كما يحتوي المبنى على مدخل تتم مراقبته من قبل الكاميرات، وشبكة اتصالات متطورة من خطوط الهاتف والانترنت، بالإضافة إلى محول كهربائي وخدمات حراسة على مدار الساعة.
وتأسست شركة داماك العقارية منذ عشر سنوات تماشياً مع سعي الحكومة لاعتماد الملكية التجارية الحرة. وقد كانت داماك الشركة الأولى التي تطرح عقارات متكاملة ضمن خطة التطوير الضخمة التي أطلقتها كل من حكومتي إمارة دبي وإمارة أبو ظبي. ونفذت شركة داماك العقارية حتى الآن 52 مبنى، جميعها تمتاز بالفخامة والترف بحيث تصل قيمتها الإجمالية إلى 4 مليارات دولار. ومن الجدير ذكره بأن داماك العقارية هي إحدى مجموعة شركات داماك القابضة التي تم تأسيسها في عام 1982.