لا عمل تخريبي وراء انفجار مصفاة نفط في الكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: قال مدير العلاقات العامة والاعلام في شركة البترول الكويتية محمد العجمي انه "ليس هناك اي عمل تخريبي وراء حادث انفجار وحدة تكرير الزيت الثقيل في مصفاة الشعيبة الذي وقع في وقت سابق اليوم". وأكد العجمي ان "الانفجار جاء نتيجة شرخ في خط الغاز" التابع للوحدة رقم (7) وهي وحدة تكرير الزيت الثقيل.
وأضاف أن حريقا قد نجم عن الانفجار المحدود الذي وقع في الساعة الواحدة والنصف ظهرا (30ر16 جمت) وقد تمت السيطرة عليه واخماده بالكامل في الرابعة والنصف عصرا. وبين ان العمل جار حاليا لتكوين لجنة لتحديد الاسباب والاضرار المادية الناجمة عن هذا الحريق مشددا على عدم وجود عمل تخريبي وراء هذا الحادث.
منجهته، أكد وزير الطاقة على الجراح الصباح ان حادث الحريق في مصفاة الشعيبة لن يؤثر على التزامات الكويت ازاء الاسواق محليا وخارجيا رغم تخفيض حجم الطاقة التكريرية للمصفاة من 200 الف برميل الى 130 الف برميل يوميا.
وقال ان عملية تخفيض حجم الطاقة التكريرية تمت كاجراء احترازي مؤقت ضمن اجراءات ضمان سلامة كافة الوحدات الاخرى وان العمل جار لوضع الخطط اللازمة لاعادة تشغيل باقي وحدات المصفاة بشكل آمن. واشار الى انه سيتم تشكيل لجنة لمعرفة اسباب الحريق وحصر اضراره ومن ثم القيام عملية اصلاح وصيانة الاجزاء المتضررة في المصفاة.
وقال ان المهم هو عدم وقوع اي اصابات أو وفيات بين العاملين في المصفاة مشيدا بمسؤولي المصفاة وحسن تصرفهم منذ حدوث الانفجار وقال " منذ البداية كانت الامور تحت السيطرة وتم التعامل معها بكل مهنية حيث طبقت في التعامل مع الحادث كل مقاييس السلامة منذ اللحظة الاولى". وجدد التاكيد بشكل قاطع على ان الانفجار لم ينجم عن اي عمل تخريبي وان منطقة المصفاة بطبيعة الفنية الدقيقة فهي معرضة للمثل هذه الحوادث .
وتوجه الجراح بالشكر الى مدير مصفاة الشعيبة ومدراء المصافي الاخرى على تواجدهم منذ اللحظة الاولى كما شكر اجهزة المطافي والامن لتصرفهم بمهنية عالية مضيفا ان هذا يدل على يقظتهم وحرصهم على حماية المنشآت النفطية.
وطمأن الجراح الى ان هذا الحادث لم يكن له اي تاثير على سلامة البيئة مشيدا بمسؤولة البيئة في المصفاة وضحة الخطيب لمتابعتها الحثيثة لهذا الحادث من خلال قياس نسب التلوث في الجو في موقع الحادث طوال الوقت للتأكد من خلوه من التلوث.