الامارات تتكلف 5 مليارات لرفع انتاجها النفطي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامارات تتكلف 5 مليارات لرفع انتاجها النفطي
مشاريع الطاقة في المنطقة تحتاج الى 61 مليار $
بهاء حمزة من دبي
كشفت معلومات مؤكدة ان حجم الاستثمارات المطلوبة لتمويل مشاريع الطاقة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا حتى عام 2010 تصل الى نحو 61 مليار دولار اميركي خلال العقد الحالي. وذكرت النشرة اليومية لمعرض ومؤتمر ابو ظبي للنفط (ادبيك) نقلا مصادر نفطية خليجية مسؤولة أن القاعدة الاقتصادية في دول مجلس التعاون تستفيد من 250 مليار دولار مستثمرة في البنية التحتية وتشريعات حديثة وتعاون مستمر بين دول المجلس في توحيد التعرفة الجمركية وشبكة موحدة للغاز والطاقة وتوجه دول المجلس نحو تعاون جماعي مع اوروبا والولايات المتحدة واليابان .واكدت أن كل هذه الجهود اوجدت مناخا استثماريا جيدا في دول التعاون وفرصا استثمارية امام الجميع.
وقدر جو توماسيك مدير عام الشركة الاميركية للطاقة "سي ام اس" أن مشاريع الطاقة تكلفت خلال السنوات الخمس الماضية ثمانية مليارات دولار. على صعيد متصل اكد يوسف بن عمير بن يوسف الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" ان الشركة تضع في الاعتبار خطط دولة الإمارات العربية المتحدة لرفع إنتاجها من النفط من 2.4 مليون برميل يوميا إلى 3.5 مليون برميل يوميا باستثمارات تقدر بحوالي 5 بليون دولار أميركي لإنشاء بنية تحتية جديدة للغاز، ويعتبر معرض ومؤتمر أديبيك فرصة فريدة بالنسبة لأدنوك للالتقاء بقادة العالم في صناعة النفط. مشيرا انه "لذلك فإن أديبيك يعقد في أبو ظبي التي تلعب دورا حيويا وهاما في تشكيل تطوير الصناعة وتمثل 95% من الاحتياطات النفطية في دولة الإمارات التي تعتبر إحدى أكبر خمس دول منتجة للنفط ويوجد فيها 9.8% من الاحتياطات النفطية المثبتة عالميا".
واكد بن يوسف ان أدنوك تدرك جيدا الحاجة إلى الطاقة التكريرية وضرورة إنتاج وقود صديق للبيئة مشيرا الى ان تكرير التي تعتبر الذراع التكريرية لأدنوك افتتحت عام 2000 اثنين من أكبر مجزئات المكثفات في العالم، ويتوقع أن يرتفع إنتاجها إلى 5 مليون طن سنويا من النفتا و6 مليون من المقطرات سنويا بحلول العام 2008.
وأكد التزام أدنوك ومجموعة شركاتها بحماية البيئة وتطوير واستخدام موارد ومواد الطاقة بكفاءة عالية لتزويد المنتجات والخدمات، وإدارة شئون الصحة والسلامة والبيئة بنفس القدر من الاهتمام الذي توليه لأنشطتها الأخرى. ونوه إلى أن أدنوك تتطلع لتحقيق أداء متميز فيما يتعلق بالصحة والسلامة والبيئة يكون مثالا ونموذجا يحتذى في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وقال إن أدنوك لديها أهداف استراتيجية في مجال الصحة والسلامة والبيئة لتفادي حدوث أي أضرار للبشر كما نجحت الشركة في التخلص نهائيا من انبعاثات الغازات.