اقتصاد

جدل عالي حول موازنة إسرائيل للعام 2007

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


جدل عالي حول موازنة إسرائيل للعام 2007


خلف خلف من رام الله


في الوقت الذي تدل فيه المعطيات على تباطؤ نمو الاقتصاد الإسرائيلي وتقلص فرص تجاوزه لشبح حرب لبنان الثانية، يرى وزير المالية الإسرائيلية أبراهام هيرشيزون أن الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي مستقر، وحسبما يقول فأن الأسواق تعبر عن ثقة بالجهاز الاقتصادي على رغم الحرب، مؤكداً أن الاستثمارات بلغت أرقاما قياسية جديدة.


وتابع الوزير الإسرائيلي: سنحافظ على استقرار الجهاز الاقتصادي ونأتي بنمو يُشعر به في جيب كل مواطن. انقضى شهران فقط منذ نهاية الحرب، وأصبحت فجأة اسمع أصواتا: "الجميع يطلبون ويهددون ويريدون أكثر. أنا أعود واذكر الجميع - ليست هذه موازنة عادية. كانت ههنا حرب، وهذه هي فضلى الموازنات في هذه الظروف".


وأضاف هيرشيزون بحزم ابقت شركة بيتش التدريج لكنها حذرت من اختراق الموازنة. كل خطأ سيعيدنا إلى الماضي الأسود، ولم أوافق على ذلك"، ويشار أنه عندما طُلب إلى هيرشيزون خلال جلسة الكنيست أن يفصل تكاليف الحرب، قال أنها بلغت نحوا من 12 مليار شيكل، على حسب التفصيل الأتي: عوضت ضريبة الممتلكات المواطنين بـ 3 مليار شيكل من أضرار غير مباشرة "خسارة الإيرادات". وبنصف مليار شيكل من ضرر مباشر للشقق والممتلكات؛ وأعطيت وزارة الدفاع زيادة لمرة واحدة بلغت 8.2 مليار شيكل (لـ 3 سنين)، وخصصت 300 مليون شيكل لموضوعات أخرى.
ويذكر أن الموازنة الإسرائيلية الحالية تعرض زيادة 3.8 مليار شيكل على موضوعات اجتماعية - بالقياس إلى 5.4 مليار شيكل في الموازنة الأصلية، التي نشأت قبل الحرب - منها 1.34 مليار شيكل ستخصص للرفاهة والتأمين الوطني. وموازنة 2007 هي 295.4 مليار شيكل، تقف نفقات الحكومة الإسرائيلية على 227.4 مليار شيكل، وإيراداتها على 208.7 مليار شيكل. غاية العجز 2.9 في المائة من الناتج العام، أي 18.7 مليار شيكل.


وبحسب المعطيات فقد حددت غاية جديدة، هي رفع الناتج للفرد بنسبة 3 في المائة في كل سنة - من 18.7 آلف دولار اليوم إلى 21.7 ألف دولار في سنة 2010. ونقلت صحيفة معاريف عن المدير العام للمالية، د.يوسي بخر قوله: نحن في الطريق الصحيح. يرتفع الناتج وترتفع الاستثمارات الأجنبية إلى أرقام قياسية جديدة. يجب حصر الاهتمام بتضييق الفروق في جهاز اقتصادي قوي نامٍ".


وبحسب قول بخر: "لم تسبب جميع الأحداث في المجالات الأمنية والسياسية زعزعات في الأسواق. يجب الاستمرار في النمو مع سياسة مسؤولة، من غير اختراق الإطار. من المهم جدا أن تكون كل حادثة سلبية مؤقتة من أجل الاستقرار". بينما يقول المسؤول عن الموازنات، كوبي هابر أن الموازنة موترة ولا يوجد الكثير من السبل، ويضيف: "يجب أن نتذكر أننا على مدخل التفاوض في الأجور، الذي قد يكلف مالا كثيرا".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف