اقتصاد

فرنسا تناقش تلوث البيئة فى مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


فرنسا تناقش تلوث البيئة فى مصر

محمد الشرقاوي من القاهرة

أعلن حسن بهنام، مدير المكتب الصحفى الاقليمى لوكالة (يوبيفرانس) ان "جمعية المهندسين الناطقين بالفرنسية فى مصر" ستنظم ندوة خاصة عن تلوث البيئة يوم الأربعاء المقبل بمقر نادى المقاولون العرب بضاحية مدينة نصر و يحضره عدد كبير من أساتذة الجامعات المصرية و الفرنسية للتحدث عن تلوث البيئة فى مصر و كيفية حل هذه الظاهرة المنتشرة.

وقال المهندس فادى يسي ، رئيس الجمعية ، ان عدد كبير من المتخصصين المصريين و الفرنسيين فى مجال البيئة سيحضرون الندوة و فى مقدمتهم الدكتور/مجدى أبادير، مدير قسم هندسة الكيمياء بكلية الهندسة و الدكتورة/ فاطمة عاشور، أستاذة فى تكرير البترول بكلية الهندسة و أستاذة بكلية الهندسة بالجامعة الفرنسية، و الدكتورة/ بهيرة لطفى، أستاذة بكلية طب, و جاكى روسية مهندس الفن و الصناعة بـ ستراسبور (فرنسا) و مساعد اسبق لرئيس لجنة المحافظات بالمجلس الوطني للمهندسين و العلماء الفرنسيين.

و اضاف حسن بهنام ان الموضوعات الأساسية التى ستبحث فى الندوة ستدور حول أسباب التلوث و كيفية علاجها و إيجاد الحلول و فى سبيل المثال انتشار غازات ملوثة فى الجو من عوادم السيارات الخاصة و النقل و التى تنتج عنها فوحان غازات و الرصاص و الدخان الاسود، بالإضافة إلى روائح الحامض و مشكلة الضوضاء الناتجة عن الاستعمال المتزايد لزمارة السيارات و الاتوبيسات و القطارات و وسائل النقل العام و ضجيج الميكروفونات و الأتربة المتأتية من المصانع و التى تبدو على شكل سحب حاجبة لأشعة الشمس.

و يقول الخبير الفرنسى جاكى روسية انه لا يوجد حل جذري لإزالة التلوث و لكن يمكن استعمال وسائل فلتره الجو بالإضافة إلى تطبيق القواعد الضرورية ضد الغازات و الأتربة و يجب تطبيق اجراءات خاصة في حالة عدم الألتزام بالقواعد المطلوبة للحفاظ على البيئة. و يجب أيضا تنظيم قاعدة المرور عن طريق جهاز كمبيوتر رئيسى للسيطرة على إشارات المرور أثناء ساعات ازدحام المرور بالشوارع و نظافة الشوارع و إزالة القمامة.

و يضيف ان جمعية المهندسين الفرنسية-المصرية عرضت افكار متعددة على المسئولين في المدن الكبيرة بمصر و تمكنت من إرسال بعثة من المهندسين إلى فرنسا لمساندتها في المشروع ، إضافة إلى ذلك تناقش الندوة تلوث مياه النيل التي أصبحت في حالة تدهور مستمر نتيجة مخلفات صناعية و زراعية و سكنية و التي تعتبر المصدر الرئيسى لمياه الشرب ، وكذلك وسائل التوفير فى المياه المستخدمة لنظافة الشوارع و السيارات و مداخل المساكن ووضع حصة لكل عداد فردى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف