تحضيرات لبنانية فرنسية لمؤتمر باريس3
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وزير المالية اللبناني يبحث مع وفد فرنسي التحضيرات لمؤتمر باريس3
بيروت
اجتمع وزير المالية اللبناني جهاد ازعور هنا اليوم مع الوفد الفرنسي المكلف من الرئيس الفرنسي جاك شيراك للتحضير للموءتمر العربي- والدولي لمساعدة لبنان (باريس-3) برئاسة الرئيس السابق للبنك المركزي الفرنسي مستشار الرئيس شيراك جان بيار جولييه وذلك للبحث في التحضيرات الجارية للموءتمر.
واعلن جولييه في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع جهوزية بلاده للبدء في العمل بعد انجاز المرحلة الاولى للمهمة السابقة له قائلا "نحن ننتظر برنامج الحكومة الاصلاحي حتى يوضع قيد التنفيذ بأسرع وقت ممكن".
وردا على سوءال حول ما اذا كانت ثمة شروط سياسية لعقد المؤتمر قال جولييه " لا يوجد شروط محددة ولكن ما هو مؤكد هو وجود برنامج يشكل قاسما مشتركا بين الفرقاء يكون بمثابة القاعدة للموءتمر ولبنان".
وحول ما اذا كان لبنان سيحصل على هبات ام قروض قال جولييه "ما يزال باكرا الدخول في التفاصيل ولكن من الطبيعي واستنادا للوضع المالي للبنان فالهبات هي المأمولة كما ان القروض مطلوبة ايضا لتكمل الهبات والجمع بين الامرين هو الهدف من البرنامج المعروض على الموءتمر وهذا هو الاهم".
من جهته اشار ازعور الى ان لبنان وضع اسسا للمؤتمر وبات البحث في التفاصيل موضحا ان الهدف من اللقاء مع جولييه " هو المباشرة في التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر في ال25 او ال26 من شهر يناير المقبل في قصر الاليزيه برئاسة الرئيس شيراك وحضور دولي واقليمي.
وذكر ازعور ان الاجتماع كان مناسبة للتداول في افضل الطرق لدعم لبنان من خلال المساعدات على ان تكون الكمية الاكبر منها على شكل منح".
واكد ازعور مضي الحكومة اللبنانية في عملية الاصلاح الاقتصادي والمالي موضحا ان الهدف من مؤتمر (باريس3) هو مساعدة لبنان ليتمكن من تجاوز اوضاعه إضافة الى كون المؤتمر مدخلا ليستعيد لبنان الثقة والنمو لاسيما وان النمو الذي كان مقدرا للبنان لهذا العام كان سيفوق الستة في المائة في موازاة حركة اقتصادية مزدهرة.
وقال ازعور " نحن نتطلع الى المؤتمر ليس من زاوية الدعم المالي فحسب بل لاعادة الثقة الى الاقتصاد اللبناني وتشجيع المستثمرين واللبنانيين على العودة الى لبنان للقيام باعمال التوظيف والاستثمار.
واعلن ازعور ان بعثة من صندوق النقد الدولي ستصل الى لبنان الاسبوع المقبل وسيكون عنوان عملها مناقشة الافكار التي يدرسها لبنان في برنامجه الاقتصادي وكذلك ما هو حجم واهمية الدعم الذي سيأتي وشكله.