اقتصاد

41ورقة في مندتى الطاقة السعودي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


41ورقة في مندتى الطاقة السعودي


مسفرغرم الله الغامدي منالرياض

كشف الامير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في وزارة البترول السعودية ان منتدى الطاقة والذي سيبداء اعمالة غدا السبت في مدينة الدمام شرق السعودية سيستعرض ما يمكن القيام به لتوطين مزيد من المصروفات الرأسمالية والتشغيلية واحتياجات تمويلية لمنشآت قطاع الهيدروكربونية والطاقة شركات البترول والبتروكيماويات والكهرباء والتحلية من اجل زيادة مساهمتها في عوائد الإقتصاد الوطني عن طريق زيادة السلع المصنعة والخدمات المقدمة في المملكة لتلك المنشأت كما ونوعا والبناء على ماتم تحقيقه من نجاح في هذا المجال .


وقال الامير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بأنه سيتم خلال أعمال المؤتمر تقديم أوراق عمل حول هذه الأمور والسياسات والأنظمة والخطط التي يجري العمل بمقتضاها لتحقيق مزيد من النمو والتقدم في مجال الإستكشاف والتنقيب عن الغاز في شتى انحاء المملكة وكذا البنية الأساسية لنقل وتوزيع الغاز سواء اكان ذلك في الشبكة الأساسية للغاز او في الشبكات المستقلة التي يمكن اقامتها او في شبكات التوزيع المحلية او انابيب النقل المستقلة اضافة للبيئة الإستثمارية والنظامية الممكنة بمشيئة الله لنمو ومتانة هذه البنية الأساسية وحسن استغلالها.


وواعلن المستشار في وزارة البترول السعودية ان المنتدى سيستعرض كذلك ما ستشهده المملكة من نمو في صناعات التكرير والبتروكيماويات والأسمدة وصناعات التعدين الأساسية "الألمنيوم والحديد "وستقدم اوراق تستعرض مستقبل تلك الصناعات في المملكة والمنطقة وفي الأسواق الأخرى . وقال "ستقدم في هذا المنتدى 41 ورقة من خبراء ومسئولين في شتى اوجه الصناعة ".


وقال في تصريح بمناسبة انعقاد منتدى الطاقة السعودي خلال الفترة من 18 الى 20 نوفمبر 2006م في مدينة الدمام إن المملكة تعمل اليوم وفق الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهدة وتوجيهاتهما لرفع مساهمة هذه الثروة الهيدروكربونية عن طريق الإستفادة المباشرة وغير المباشرة منها في تحقيق المزيد من الإزدهار للإقتصاد الوطني السعودي وهو ما اتخذه منتدى الطاقة شعارا له .

فالدولة لم تعد ترى الإكتفاء بما تحصل عليه من عوائد من الشركات التي تعمل في انتاج المواد الهيدروكربونية وانما تسعى بالإضافة الى ذلك لتحويل هذه الثروة التي حبا الله بها هذه الأرض الطيبة الى دعم يسهم في تحقيق مكاسب اضافية عن طريق تشجيع قيام مزيد من الصناعات المستخدمة لمخرجات المواد الهيدروكربونية من غاز وبترول وبتروكيميائيات وكذا المعادن .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف