اقتصاد

189 مليون $ لإعمار البصرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



براون: 189 مليون $ استثمارات إضافية لإعمار البصرة


بغداد

قام وزير الخزانة البريطاني غوردون براون بزيارة مفاجئة لمدينة البصرة في جنوب العراق السبت، حيث التقى مع عدد من قادة القوات البريطانية، وبعض المسؤولين العراقيين بالمدينة، حسبما أكد قائد القوات البريطانية مايك باكير.

وأعلن براون، الذي من المتوقع أن يخلف طوني بلير، في رئاسة الحكومة البريطانية العام المقبل، عن تقديم استثمارت إضافية بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني (189 مليون دولار)، لدعم الجهود الأمنية وجهود إعادة الإعمار بجنوب العراق.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لوزير الخزانة البريطاني للعراق، الذي يسعى لاكتساب خبرات جديدة تمكنه في القيام بالمهام التي ستلقى على عاتقه، في حالة ما إذا تولى رسمياً رئاسة الحكومة البريطانية.

وينتشر نحو 7 آلاف جندي بريطاني بمدينة البصرة، منذ بدء الحرب على العراق في مارس/ أذار 2003، حيث تعد البصرة مدينة هادئة نسبياً، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر، مواجهات بين بعض الجماعات الشيعية.

وتأتي زيارة براون لجنوب العراق في الوقت الذي تواصل فيه قوات التحالف جهودها للبحث عن خمسة متعاقدين أجانب من بينهم أربعة أمريكيين ونمساوي، اختطفوا مساء الخميس في نقطة تفتيش مزيفة نصبها مسلحون، لقافلة إمداد للجيش الأمريكي قادمة من الكويت.(القصة كاملة)

وفي وقت سابق، دعا رئيس أركان الجيش البريطاني الجنرال ريتشارد دانات، إلى ضرورة سحب القوات البريطانية من العراق وفي أقرب وقت، قائلاً إن خطط الحرب التي سبقت الغزو افتقرت الدقة وكانت "ضعيفة، واستندت على الأرجح على التفاؤل أكثر من التخطيط السليم."

وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قال دانات إنه أكثر تفاؤلاً بنجاح الأمور في أفغانستان.وأوضح أن على الحكومة البريطانية الخروج من العراق بأقرب وقت، لأن "وجودنا يفاقم المشاكل الأمنية"، حسب قوله.

وأعرب المسؤول الرفيع الذي تسلّم مهامه في أغسطس/آب الماضي عن تشاؤمه من إحلال نظام ديمقراطي في العراق يكون قدوة لدول المنطقة.وقال إن خطة التحالف بقيادة الولايات المتحدة، من أجل قيام ديمقراطية في العراق يمكن أن تكون مثالاً للمنطقة، من المستبعد تحقيقها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف