زيادة التعاون الروسي الفييتنامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
زيادة التعاون الروسي الفييتنامي
هانوي - موسكو
صدر في ختام محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفيتنامي في العاصمة الفيتنامية بيان روسي فيتنامي مشترك.وصدر أيضا بيان خاص حول مواصلة التعاون في مجال النفط والغاز.
وتم توقيع اتفاقية تعاون إستراتيجي بين شركة الغاز الروسية "غاز بروم" وشركة النفط والغاز الفيتنامية، واتفاقية التعاون بين البنك المركزي الروسي والبنك المركزي الفيتنامي في مجال الرقابة على الأنشطة المصرفية، واتفاقية التعاون بين بنك التوفير الروسي وبنك التجارة الخارجية الفيتنامي.وتم توقيع برنامج العمل في تنفيذ اتفاقية التعاون في مجال السياحة في الفترة من 2007 إلى 2008.
وصرح سيرغي بريخودكو، مساعد الرئيس الروسي بأن روسيا مستعدة للمشاركة في بناء محطة كهرذرية في فيتنام.ولم يستبعد بريخودكو أن يناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفيتنامي نغوين مين تريت في مباحثاتهما اليوم هذه المسألة.وذكر مصدر في الوكالة الفيدرالية الروسية للطاقة الذرية في حديث لوكالة نوفوستي أن احتياجات فيتنام من الطاقة الكهربائية في عام 2020 تقدر 170-200 مليار كيلو واط/ساعة. وأضاف أن فيتنام تنظر إلى الطاقة الذرية كأحد الخيارات الممكنة لتلبية احتياجاتها الإضافية من الكهرباء.
وتخطط فيتنام لتشغيل أول محطة كهرذرية في الفترة الممتدة بين عامي 2015 و2020. وستعلن فيتنام عن تنظيم مناقصة دولية لبناء هذه المحطة.وأكد مصدر في المكتب الصحفي للوكالة الفيدرالية الروسية للطاقة الذرية في حديث لوكالة نوفوستي أن روسيا مستعدة لتنفيذ هذا المشروع بالكامل ابتداء من إعداد الأسس الاقتصادية والفنية وانتهاء ببناء وتجهيز المحطة، وتوفير الظروف المناسبة لإعداد الكوادر الفيتنامية التي ستعمل فيها. وأشار إلى استعداد روسيا للمباشرة ببناء محطة كهرذرية بطاقة 2-4 ألف ميغاواط في فيتنام في عام 2010.
كما تعتزم روسيا وفيتنام توسيع التعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما، ومواصلة التعاون التقني العسكري.وجاء في البيان المشترك الذي صدر في ختام مباحثات الرئيسين الروسي والفيتنامي في هانوي اليوم أن الجانبين ينويان توسيع طاقات وقدرات الشراكة الاستثمارية في مجالات الاقتصاد التي تتمتع بوجود آفاق رحبة.وأعرب الرئيسان الروسي والفيتنامي عن رضاهما عن المستوى العالي للتعاون بين البلدين في المجال العسكري التقني.