اقتصاد

سورية وإيران: استثمارات مشتركة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


سورية وإيران استثمارات مشتركة في الاسمنت والزجاج والسيارات

بهية مارديني من دمشق

بحث الدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة السوري مع محمد سعيدي كيا وزير الإسكان وإنشاء المدن الإيراني ، والوفد المرافق واقع المشاريع الصناعية السورية الإيرانية المشتركة والمشاريع الإيرانية القائمة ، وآفاق التعاون بين البلدين في المجالات الصناعية .

وأكد الجونى ضرورة تطوير افاق التعاون في المجالات الصناعية بين البلدين وقال لكن يجب أولا انجاز المشاريع القائمة حاليا ، واضاف نحن متفائلون بأن هذه المشاريع ستنجز الامر الذي يساهم في
الانتقال الى تنفيذ مشاريع اخرى مع الجانب الايراني .

وبشأن وضع معمل خودرو لانتاج السيارات قال الجوني ان هناك تقدما نوعيا وسريعا في المشروع ، معلنا انه لم يتم تحديد أي سعر لسيارة شام التي سينتجها المعمل وأن موضوع تسعير السيارة قيد الدراسة.

واشار الى ان الطلب الذي تم تقديمه الى وزارة المالية لالغاء رسم الانفاق الاستهلاكي عن سيارة شام قوبل بالرفض معربا عن الاستعداد لتقديم طلب اخر بهذا الشأن الى رئاسة مجلس الوزراء .

وقال أنا متفائل بان السيارة ستسوق حتى ولو لم يتم الغاء رسم الانفاق الاستهلاكى وقال اعتقد ان كافة السوريين بانتظار السيارة موضحا انه سيتم طرح السيارة بسعر مناسب وأنه يمكن الاستفادة من قانون حماية الانتاج الوطنى لجهة منافسة السيارات المستوردة الى سورية ومن قانون حماية الصناعات الناشئة الذى هو قيد الدراسة والتدقيق حاليا.

من جهته أكد الوزير الإيراني تعاون الحكومة السورية مع الحكومة والشركات الايرانية لتنفيذ كافة المشاريع القائمة لافتا الى وجود افاق واسعة للتعاون بين الجانبين فى المجال الصناعي ، وأضاف أن شركة خودرو الايرانية لا تملك من مشروع معمل السيارات سوى 40 بالمئة وأن المعمل يمتع بمواصفات انتاج حقيقية.

وقال ان السيارة الاولى ستنتج بعد شهرين كما وعدنا المسؤولون عن العمل في المشروع وقد يكون سعرها قريبا من تكاليف الانتاج وسنحاول منافسة السيارات المستوردة الى السوق السورية .كما

كما تناول اللقاء ، بحسب بيانات رسمية، بحث واقع العمل في معمل الاسمنت الذي ينفذه الجانب الإيراني في حماه ، وضرورة وضع برنامج زمني لإنهاء الأعمال فيه ، والإقلاع بالإنتاج ووضع شركة خودرو لصناعة السيارات في سورية الذي سينتج سيارة شام خلال شهرين من الآن .

كما تم البحث في وضع مشروع معمل الزجاج الذي يعتزم الجانب الإيراني إقامته في سورية بشكل مستقل او مشترك ومقترح إقامة خط لتجميع الجرارات الايرانية 30 حصانا في معمل جرارات الفرات بحلب على ان يتم تجميع نحو 200 جرار في المرحلة الأولى اضافة لوضع معمل تكرير الزيوت وضرورة حل مشكلة استملاك أرض المشروع بالقرب من مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق واقامة مشروع لانتاج الالبان .

وشدد الجونى على ضرورة وضع برنامج زمنى يتم فيه تحديد انتهاء الاعمال فى معمل اسمنت حماه والبدء بالانتاج الفعلى والتقيد بهذا البرنامج معربا عن الاستعداد لتقديم التمويل اللازم لانجاز المشروع .

وأشار الى ان الوزارة تقدم كامل الدعم لاقامة معمل زجاج فى سورية ، ودعا شركة كاوا الايرانية صاحبة فكرة المشروع الى تحديد ما اذا كانت ستقيمه بشكل مستقل او بشكل مشترك مع الجانب السورى ، داعما اقامة خط لتجميع الجرارات في معمل الفرات للجرارات في حلب.

واشار الوزير الايراني الى اهمية الانتهاء من الاعمال الفنية فى معمل الاسمنت فى موعدها وضمن برنامج زمني محدد معربا عن الامل بالتعاون مع الحكومة السورية بشأن المشاريع الصناعية المستقبلية بين الجانبين السورى و الايرانى وخاصة ما يتعلق بتصنيع الجرارات والزجاج والالبان.

كما ناقش وزير النقل يعرب بدر و محمد سعيدى كيا وزير الاسكان وانشاء المدن الايرانى علاقات التعاون القائمة بين سورية وايران وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين وخاصة فى مجالات النقل.

واكد الوزيران بدر و كيا حرصهما على تطوير التعاون فى مجال النقل الجوى والبرى والبحرى والنقل بالخطوط الحديدية مشيرين الى الاتفاقيات الموقعة فى هذا المجال وضرورة تطويرها بما يعكس التطورات الحاصلة فى هذا المجال واتفق الجانبان على تسيير رحلة للخطوط الجوية الايرانية عبر دمشق الى كراكاس وكراكاس دمشق طهران كما اتفق الجانبان على ضرورة تبادل الزيارات والتجارب والخبرات لتشمل جميع القضايا التى تتعلق فى قطاع النقل بكل اشكاله.

واعرب الجانبان عن ارتياحهما لسير العلاقات بين البلدين بما يعكس الرغبة المشتركة والعلاقات المتطورة على كافة الصعد .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف