رؤوس الأموال الأجنبية مترددة عن الاستثمار في اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الاقتصادي الزبيري لايلاف
رؤوس الأموال الأجنبية مترددة عن الاستثمار في اليمن
محمد الخامري من صنعاء
قال رئيس مجلس إدارة بنك اليمن والخليج لإيلاف أن رؤوس الأموال الخارجية مترددة ومحجمة عن الاستثمار في اليمن بسبب بعض الإشاعات التي للأسف الشديد يُحاول الإعلام تضخيمها بين حين وآخر ، مشيراً إلى انه يعمل حالياً في إطار حوار عام مع بعض المستثمرين العرب والخليجيين على وجه الخصوص لاستقطاب استثماراتهم سواء في إطار التعاون وفتح حسابات أو المشاركة الفعلية في العمل المصرفي.
وأضاف محمد حسن الزبيري أن المستثمر الخارجي تثيره الإشاعات الصحفية التي يتولى كبرها أطراف لاتهمهم مصلحة اليمن ولا يقدرون حجم الخسائر التي يتحملها اليمن جراء بعض الإشاعات التي ينشرونها أو الهجوم على كثير من المؤسسات اليمنية بطرق شتى وهذا يخيف المستثمر الأجنبي ويظهر أن اليمن تفتقر إلى أبسط المقومات الأمنية المؤسسة لحماية الاستثمار.
وحول ربحية البنك للعام الجاري قال الزبيري أن البنك حقق ربحية معقولة تصل إجماليتها منذ مطلع العام الجاري 2006م إلى آب "أغسطس" الماضي 288 مليون ريال "مليون و456 ألف دولار" ، مشيرًا إلى انه راض كل الرضا عن هذه الأرباح.
وقال الاقتصادي المعروف محمد حسن الزبيري انه لم يستطع التكيف مع معايير بازل 2 مشيداً بتلك المعايير التي قال إنها المعيار المهم لأي بنك وانه يعمل حالياً للتكيف معها حيث ستتم زيادة رأس المال سواء من المساهمين الحاليين أو من شركاء جدد ، إضافة إلى تمتع البنك بنظام مصرفي الكتروني مميز وكوادر إدارية مدربة وكفؤه واستقرار إداري مميز ، أما معيار تنظيف المحفظة الائتمانية فقال إنها عملية صعبة.
وحول الإجراءات الوقائية التي يتبعها البنك بهدف احتواء المخاطر وتنويعها وتحجيمها قال عضو الاتحاد اليمني للغرف التجارية الصناعية انه يعمل كثيراً في مجال الإجراءات الوقائية من أي مخاطر قد تضر بسمعة البنك أو مكانته المصرفية ، مشيراً إلى انه قام بترتيب جدارة العملاء والتخلص من غير الملتزمين وعمل المخصصات والابتعاد قدر الإمكان عن قطاع المقاولات بسبب تأخر الحكومة في صرف مستحقاتهم وتخفيض القروض والسلفيات بشكل عام مع تنويع فائدة العملاء "كما أننا ركزنا على إقامة قسم يختص بدراسة المخاطر الائتمانية".
وحول تأهيل كادر البنك قال الزبيري إنهم في بنك اليمن والخليج يقومون دائماً بتأهيل الكوادر داخلياً وخارجياً في المعاهد المصرفية التابعة لجمعية البنوك اليمنية أو المعهد المصرفي وأيضاً التابعة لاتحاد المصارف العربية والأكاديمية العربية.
وعن حجم حصة البنك في السوق اليمنية قال انه يهدف للحصول على أكبر حصة ممكنه من السوق تتناسب مع حجمنا لكن في ظل التنافس الكبير والتسهيلات التي تقدمها البنوك فإننا أحياناً كثيرة لا نقحم أنفسنا في التنافس إذا كان هناك شكاً في انخفاض ربحية البنك أو زيادة المخاطر فإننا نحجم عن المنافسة.
وأشاد الزبيري بتوجيهات البنك المركزي وتعليماته التي قال انه لو تمكنا من الالتزام بها 100% لكانت البنوك في أحسن حال ، مشيراً إلى أن أهم ما ينتهجه بنك اليمن والخليج لتجنب المخاطر هو الالتزام بتوجيهات البنك المركزي وتعليماته ، إضافة إلى الرقابة الداخلية المتمثلة بالرقابة المسبقة واللاحقة لجميع أنشطة البنك "وقد دربنا عناصر يمنية لإدارة المخاطر".