الخطوات الأولى لمنطقة تجارة حرة بين اليمن والسعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بدء الخطوات الأولى لإنشاء منطقة تجارة حرة بين اليمن والسعودية
محمد الخامري من صنعاء
قال رئيس مصلحة الجمارك أن اليمن والمملكة العربية السعودية يدرسان حالياً مشروع إنشاء منطقة تجارة حرة بينهما وأن الجهات المختصة في كلا البلدين تدرس الإعداد والتنظيم لمنطقة تجارة حرة في كل من منفذي الوديعة "شرق اليمن" والطوال "شمال غرب اليمن" ، مؤكداً أن الخطوات الأولى لتنفيذ هذا المشروع قد بدأت بالفعل خلال الفترة القلية الماضية.
وأضاف الدكتور علي علي الزبيدي في الاجتماع الذي تم فيه تبادل وثائق التصديق على اتفاقية التداول الجمركي بين البلدين أن الإجراءات الجمركية في كل من اليمن والسعودية واحدة ، معتبرا التوقيع على تبادل وثائق اتفاقية التعاون الجمركي بين البلدين الإذن الرسمي بسريان الاتفاقية وبتعاون فعال في هذا المجال.
وقال إن التعاون الجمركي بين البلدين يتقدم خطوات للأمام سواء فيما يتعلق بالإجراءات الجمركية أو في استخدام الأدوات والوسائل الحديثة في المنافذ بين البلدين، وكلا البلدين يستخدمان النظام الجمركي الآلي".
وأشار الزبيدي في تصريحات رسمية عقب الاجتماع الذي ترأسه هو عن الجانب اليمني وترأسه من الجانب السعودي الدكتور صالح بن علي البراك مدير عام مصلحة الجمارك السعودية إلى أن التبادل التجاري بين اليمن والسعودية يشهد زيادة ملحوظة وبوتيرة عالية من عام إلى آخر، وهو ما يعكس متانة وقوة العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه أكد الدكتور صالح بن علي البراك في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أن التوقيع على تبادل وثائق اتفاقية التعاون الجمركي بين السعودية واليمن يأتي استكمالاً لما يتم على أرض الواقع سواء فيما يتعلق بتسهيل التبادل التجاري أو الإجراءات الجمركية في المنافذ بين البلدين.. مؤكداً أنه سينعكس على الحركة التجارية، وانتقال البضائع، وتسهيل مرورها بين البلدين الشقيقين، الذي سيعود بالخير والنفع على المواطنين اليمنيين والسعوديين على حد سواء.
كما أكد أن الإجراءات الجمركية بين البلدين ميسرة وتلقى اهتمام خاص من قبل المسئولين في البلدين على مختلف المستويات.
وقال :" إن ما يهم المنتج اليمني هو ما يهم المنتج السعودي، وإن اليمن سوق قريبة وواسعة للمنتجات السعودية، وهي من الأسواق التي تهم المنتجين والتجار في المملكة"..
وأضاف :"إن المملكة العربية السعودية تعد سوقاً هامة للمنتجات اليمنية بحكم التواصل الجغرافي بين البلدين والترابط الأخوي بين الشعبين الشقيقين ,وإن معدلات التبادل التجاري بين اليمن والسعودية في تزايد مستمر، وتشهد نمواً متزايداً من عام إلى آخر "..
وقال :" هناك رغبة وطموح لدى المسئولين في البلدين الشقيقين لرفع معدلات التبادل لتجاري وانتقال البضائع وان البلدين اتفقتا على السماح للتجار والمزارعين من الدولتين ببيع محاصيلهم ومنتجاتهم الزراعية والتجارية في المناطق الحدودية، وفي أسواق البلدين وهناك فترة سماح بذلك تمتد إلى خمسة عشر يوماً لبيع المنتجات الزراعية والتجارية في الأسواق اليمنية والسعودية ".