بتروبراس البرازيلية لاستغلال الصخر الزيتي في الأردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بتروبراس البرازيلية لاستغلال الصخر الزيتي في الأردن
عصام المجالي من عمّان
قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية إن شركة بتروبراس البرازيلية قد أبدت اهتمامها في استغلال الصخر الزيتي بطريقة التعدين السطحي في المملكة،إذ يتم حاليا التفاوض معها لتوقيع مذكرة تفاهم بهذا الخصوص. وبدأت الوزارة بإعداد دراسة جدوى يتوقع الانتهاء منها خلال الربع الأول من العام المقبل تهدف إلى تمكين الحكومة من رسم خطة طريق لتطوير استخدام الصخر الزيتي سواء في توليد الطاقة الكهربائية أو إنتاج النفط على المدى المتوسط والبعيد .
ويبحث الأردن حاليا عن الطرق الكفيلة بتقليل اعتماده على استيراد احتياجاته من النفط في ظل الارتفاعات المستمرة لأسعاره عالميا حتى قارب سعر البرميل 65 دولارا،ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة بنسبة 50% بحلول العام 2030.
ويقدر حجم الاحتياطيات الضخمة من الصخر الزيتي المثبت منها بنحو 40 بليون طن إضافة إلى كميات أخرى تقدر بنحو 20 بليون طن في مواقع مختلفة من شمال ووسط المملكة، يعمل الأردن لجعلها كعنصر أساسي في منظومة الطاقة لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
وفتحت الوزارة وعلى مدى عدة أعوام قنوات اتصال مع كبرى الشركات العالمية المختصة في مجال البحث والتنقيب عن الصخر الزيتي لفتح باب الاستثمار في هذا المجال،ومن أبرز ما تم تحقيقه على هذا الصعيد توقيع مذكرة تفاهم مع شركة شل العالمية في الثاني عشر من حزيران (يونيو) الماضي بهدف تقييم وتطوير واستخراج النفط الزيتي من الطبقات العميقة لإنتاج النفط منه باستخدام تقنية .( Conversion Process In-Situ)
وتغطي مذكرة التفاهم منطقة مساحتها 35 ألف كيلو متر مربع حيث سيتم بموجب اتفاقية الامتياز تقطير الصخور الزيتية في منطقة أصغر،إذ تسعى الحكومة وشل إلى وضع اتفاقية امتياز تحصل شل بموجبها على حقوق استكشاف واستغلال لصخر الزيتي ضمن نطاق منطقة تصل مساحتها إلى نحو 20 ألف كيلو متر مربع.
وكانت الحكومة قد وقعت ثلاث مذكرات تفاهم مع شركات عربية وعالمية تقوم الشركات بموجبها بإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية اللازمة لاستغلال الصخر الزيتي في منطقة اللجون ،وقد جاءت هذه الاتفاقيات نتيجة لدعوات استثمار طرحتها الوزارة لهذه الغاية تقدم لها 14 شركة.
وفي حال أظهرت دراسات الجدوى النتائج المرجوة تبدأ المفاوضات مع هذه الشركات كما ستدعو الحكومة في هذه المرحلة شركات أخرى للاستثمار في منطقة اللجون وستمتد هذه المرحلة من 6 إلى تسعة شهور.