اقتصاد

منظمة دولية تقدم مساعدات طارئة للبنية التحتية شمال غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


منظمة دولية تقدم مساعدات طارئة للبنية التحتية شمال غزة


سمية درويش من غزة


مول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، اتفاقية ضمن مشروع لمواجهة الأزمة الإنسانية الطارئة التي يواجهها قطاع غزة بقيمة 300.000 دولار أميركي ، عقب تحذيراته الأخيرة من انهيار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خلال أسابيع أو أشهر قليلة في حال استمرار الأوضاع الحالية والحصار على الفلسطينيين وحالة الانفلات الأمني والتدهور الاقتصادي ، وإذا لم يتم تدارك الوضع باتخاذ خطوات جدية .


وبحسب بيان صحافي صادر عن البرنامج الإنمائي ، فقد تم تمويل بلدية بيت حانون وشركة توزيع كهرباء غزة ومصلحة المياه الفلسطينية بمبلغ قدره 300 ألف دولار أميركي لشراء المعدات والأدوات اللازمة لإزالة بعض مخلفات الاجتياحات الإسرائيلية ، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي المدمرة في مدن قطاع غزة.


وكانت بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ، قد تعرضت لزلزال إسرائيلي مع مطلع الشهر الماضي خلال العملية العسكرية التي استمرت قرابة تسعة أيام متتالية ، وخلفت دمارا هائلا في البنية التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات.


وأشار "UNDP" ، إلى ان التمويل يهدف للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني والأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها قطاع غزة والناتجة عن الحصار الاقتصادي والعسكري والاجتياحات المتكررة للجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ، وآخرها ما لحق بمدينة بيت حانون وشمال قطاع غزة من دمار في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.


وكان حيدر عبد الشافي رئيس البرنامج الإنمائي ، قد أوضح إن البرنامج الأممي قدم ما يزيد عن الـ250 مليون دولار أميركي خلال السنوات الست الماضية ، انصب غالبيتها على برامج إغاثية وليس تنموية ، ومنها برامج خلق فرص العمل لآلاف العاطلين ، وإعادة بناء البنية التحية التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ، وعدد قليل من المشروعات الجديدة، لإعادة بناء البيوت المهدمة وإيواء المشردين وبناء الطرقات وشبكات المياه والكهرباء.


وأكد عبد الشافي حينها ، إن قطاع غزة يمر في أزمة حقيقية على كل المستويات ، مما ينذر بحدوث كارثة حقيقية خاصة وأن نسبة الفقر وصلت إلى 78% في القطاع والبطالة إلى أكثر من 40%، بالإضافة إلى تدهور الخدمات التعليمية والبيئية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف