اقتصاد

الإعلان عن أضخم موازنة في تاريخ السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


سعيد الجابر وأحمد آل حامد من الرياض: أعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الموازنة السعودية الجديدة لعام 1428هـ-2007م ، والتي بلغت 380 مليار ريال، حوالى ( 142.5 مليار دولار )، بفارق يتجاوز 100 مليار عن ميزانية العام الماضي. وذلك خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء عصر اليوم الإثنين في قصر اليمامة في الرياض.

في وسط أجواء دعوية مشحونة بالفرح ومشاعر حب وولاء يكنها الشعب السعودي لمليكه رصدت " إيلاف " أبرز ردود الفعل للشعب السعودي بعد توجيه الملك عبدالله لهم كلمة كان من أهمها تأكيده أن زمن شح المال انتهى وولى وأن الدولة مقبلة على خيرات اقتصادية كثيرة وأن هناك من الأخبار السارة التي سيسمعها الشعب قريبا.

وأتت هذه الكلمة الملكية متزامنة مع إعلان الميزانية الجديدة لعام 1428هـ الذي سيكون عام خيرات ونماء للشعب وهو الأمر الذي يؤكده المراقبون تجاه النهضة الاقتصادية الكبيرة في البلاد.

وكانت وزارة المالية السعودية قد أصدرت بياناً بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1427-1428هـ اليوم الاثنين وأوضحت فيه النتائج المالية للعام المالي 1426/1427هـ واستعرضت الملامح الرئيسة للميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد وتطورات الاقتصاد الوطني حيث سجّلت النتائج المالية للعام المالي 1426/ 1427 إيرادات بلغت(000ر000ر000ر655) ست مئة وخمسة وخمسين ألف مليون ريال للعام المالي 1426/1427 بزيادة مقدارها (000ر000ر000ر265) مئتان وخمسة وستون ألف مليون ريال عن المقدر لها ، ويتوقّع أن تبلغ المصروفات الفعلية للعام المالي 1426/1427 (000ر000ر000ر390) ثلاث مئة وتسعين ألف مليون ريال بزيادة مقدارها (000ر000ر000ر55) خمسة وخمسون ألف مليون ريال عما صدرت به الميزانية وتشمل الزيادة دفعات تنفيذ مشاريع للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وبعض المشاريع الأخرى ، والتكاليف التي ترتبت نتيجة زيادة القبول في الجامعات والابتعاث ، وإعانة الأعلاف ، وما استجد من مصروفات طارئة .

وأصدر العاهل السعودي الأمر الملكي رقم (أ/149) وتاريخ 11/11/1427هـ ليتم توزيع فائض إيرادات العام المالي الحالي بـ (000ر000ر000ر40) أربعين ألف مليون ريال لتمويل مشاريع مرحلة ثالثة من البرنامج الإضافي لتطوير وتحسين الخدمات وتعزيز التنمية على مدى خمسة أعوام مالية ابتداءً من العام المالي القادم 1427/1428 وذلك لمشاريع المسجد الحرام والمشاعر المقدسة ولمباني مدارس البنين والبنات ، ولاستكمال مباني الجامعات والكليات، لمباني وتجهيزات مراكز ومعاهد التعليم الفني والتدريب المهني، ولاستكمال متطلبات إنشاء مراكز الرعاية الصحية الأولية، ولدور الملاحظة والرعاية والتأهيل، ولمشاريع المياه والصرف الصحي، ولمشاريع الطرق، ولمشاريع درء أخطار السيول وتصريفها، ولمشاريع إيصال الخدمات إلى حدود المدن الصناعية، وللبنى التحتية للمدينتين الصناعيتين " الجبيل وينبع " وما يخص منها رأس الزور .
000ر000ر500ر1 لمشاريع الأرصفة وتعميق المداخل والطاقة الكهربائية بالموانئ وتشمل ما يخص رأس الزور .

كما رصدت الموازنة فائضًا لإيراداتها بلغ (000ر000ر000ر20) عشرين ألف مليون ريال لزيادة رأسمال صندوق الاستثمارات العامة، و000ر000ر000ر100 مئة ألف مليون ريال يحول لاحتياطي الدولة .
والمتبقي يحول من الفائض إلى حساب تسديد الدين العام .
وتشير التوقعات الأولية إلى أن حجم الدين العام سينخفض في نهاية العام المالي الحالي 1426/1427 إلى حدود (000ر000ر000ر366) ثلاث مئة وستة وستين ألف مليون ريال لتتقلص نسبته إلى (28) في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لعام 2006م مقارنة بـ (40) في المئة في نهاية العام الماضي .

وذكرت وزارة المالية السعودية أنها راعت عند إعداد الميزانية استثمار الموارد المالية بشكل يحقق متطلبات التنمية الشاملة مع إعطاء الأولوية للخدمات التي تمس المواطن بشكل مباشر مثل الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والخدمات البلدية والمياه والصرف الصحي والطرق والتعاملات الإلكترونية الحكومية ومشروعات البنية الأساسية وتعد هذه الميزانية استمرارا للتوجيهات القيادية بالتركيز على الإنفاق الرأسمالي حيث اشتملت على مشاريع تنموية جديدة في جميع مناطق المملكة ، وستساعد هذه المشاريع على رفع معدلات النمو الاقتصادي ، وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين ، وتشجيع الاستثمار الخاص .


" إيلاف " بدورها رصدت أهم مطالب الشعب تجاه الميزانية الجديدة في ظل إعلان الميزانية " القضاء على البطالة"
ففي البداية يروي لنا المواطن منصور الشهري أن خادم الحرمين أصبح قريبًا من الشعب السعودي وأصبح يتلمس احتياجاتهم من وقت إلى آخر وأن قراراته الحكيمة التي أصبحت تصب في مصلحة الجميع من دون استثناء هي السبب خلف عشق الملك عبدالله فالملك منذ توليه رئاسة الحكم أصبح همه الأول والأخير راحة المواطن أينما كان وكان يركز ولازال على اختفاء ظاهرة البطالة التي أعتقد أنها بدأت تزول شيئا فشيئا خصوصا مع إنشاء المدن الصناعية التي أعلن عنها في كل مناطق المملكة.
ويضيف الشهري يجب أن نكون نحن أيضا مسؤولين عن القضاء على البطالة وأطالب الشركات والمؤسسات الحكومية والأهلية بالتعاون والتكاتف حتى تنتهي البطالة وأتمنى أن يكون هناك تركيز كبير عليها حتى ننعم بأيدٍ عاملة وسواعد بناءة من هذا البلد الطيب.

" تطوير القطاعات الحكومية"
أما بدر بجاد فيؤكد ان أهم شيء يطلبه المواطنون هو تطوير الكوادر الوطنية الموجودة في كافة القطاعات وخصوصا القطاع الصحي من خلال ابتعاث تلك الكوادر لدول أوروبية وآسيوية للاحتكاك العملي ومن ثم العودة بأفضل الخبرات لكي يستفاد منها في المستقبل.
ويوضح بجاد أن القطاعات التعليمية تتطلب أيضا أمورًا كثيرة من ناحية تأهيل المعلمين بشكل جيد وبناء المدارس والمؤسسات التعليمية بشكل حضاري جديد كما هو معمول في الدول الغربية حتى تتكون لدينا البيئة الصالحة لتعليم أجيال المستقبل.


"دفع عجلة الاقتصاد ودعم السوق"
الدكتور محسن الشيخي أوضح ان معظم المواطنين يطالبون بدفع عجلة الاقتصاد قليلا وتسهيل أمور المستثمرين الأجانب في كل الجوانب الاستثمارية في السعودية. وأشار الشيخي إلى ضرورة دعم سوق الأسهم السعودية بأي طريقة كانت حتى يتم التعويض على أصحاب المساهمات الخاسرة وذلك لتنشيط عجلة السوق السعودية وكذلك دعم الهيئات السياحية في المملكة حتى لا يتم نسيان هذا المورد المهم في الاقتصاد .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف