الأسهم السعودية تجني مخاطر المضاربة

الأسهم السعودية تجني مخاطر "المضاربة"

الرياض

أكد محللون ماليون واقتصاديون تحدثوا لـ "الاقتصادية" أمس أن سوق الأسهم السعودية ما زالت تعيش حالة تصحيح وتدفع ضريبة المضاربة وتضخم الأسعار التي شهدتها خلال الفترة الماضية. ويتفق المحللون على أن السوق تظل آمنة رغم التراجع الكبير الذي سجلته في 15 يوما, وذلك بالنظر إلى أن بعض الأسهم مازالت أعلى من قيمتها الحقيقية. ويرى فريق من المحللين أن سوق الأسهم دخلت حالة غيبوبة, لكن ذلك لا يعني استعدادها للنهوض مرة أخرى.

وبعد اختراق مؤشر الأسهم السعودية حاجز 17 ألف نقطة هبوطا في تعاملات أمس, تكون السوق قد عادت إلى مستويات مطلع العام الجاري. ومن المؤكد أن أسعار الأسهم تقترب الآن في بعض الشركات من مستويات مغرية للشراء. ونلاحظ أن أكثر الشركات استجابة لإشارة الهبوط هي الشركات الأكثر تضخما سعريا, وفي المقابل, فالشركات الأكثر مقاومة للانخفاض والأسرع في الارتداد هي التي لم تتضخم أسعارها. وفقدت السوق في تعاملات أمس فقط 830 نقطة لتقفل عند مستوى 16432 نقطة, وبذلك تصل خسائرها منذ بداية التراجع نحو 4497 نقطة.