اقتصاد

حملة فلسطينية لمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية والاميركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حملة فلسطينية لمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية والاميركية


خلف خلف من رام الله


في مواجهة قطع الولايات المتحدة الاميركية ودول الاتحاد الأوروبي للمساعدات عن الشعب الفلسطيني وكذلك حجز إسرائيل للمستحقات الضريبية للفلسطينيين والتي تقدر بـ200 مليون دولار، بدأ شبان فلسطينيون من هواة الانترنت بحملة خاصة على شبكة الانترنت لمقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية، انتصارا للحكومة الفلسطينية الجديدة، وتعبيرا عن رفض الحصار على الشعب الفلسطيني. وبدأ القائمون على الحملة بإرسال رسائل عبر البريد الالكتروني مطالبين كل من تصله الرسالة إيصالها لكل أصدقائه من ناطقي الضاد.


وجاء في الرسالة التي وصلت إيلاف، جاء فيها: وأنتم أيضاً تضامنوا معي وأرسلوها إلى أصدقائكم وأخوتكم"، وكلنا أمل أن تشاركونا حملتنا في جميع الدول العربية، ويساهم معنا كل من ينطق بلسان الضاد.


وتضيف الرسالة: قد أكون مواطناً صغيراً، لكني لا أستطيع أن أقبل أن يحارب كل العالم حكومتي التي انتخبتها وأقف صامتاً (..) إسرائيل قررت قطع عائدات الضرائب عن السلطة الوطنية، وشنت حرب على الشعب الفلسطيني باغتيال القادة الشرفاء (..) وأمريكا تفرض حصارها الظالم على شعبنا، وأوروبا كعادتها تذعن للمطالبات الأمريكية".


ويقول القائمون على الحملة: الرد على هذه الحرب بيدي أنا وبيدك أنت، لا تقول نحن لا شيء فأنا وأنت وأصدقائي وأصدقاؤك، نحن كل شيء (..) الرد يبدأ بشن حرب مضادة، ليس بالدبابات ولا بالطائرات، هيا بنا لنقاطع السلع الأمريكية، والإسرائيلية، ولنوصل صوتي وصوتك إلى كل العناوين الموجودة لديك، دعونا نقرأ العبارة التالية ونحن على ثقة بأنفسنا وعزيمتنا وقدرتنا على تنفيذ كل كلمة فيها:


ويضيفون: نقسم بالله العظيم، ونعاهد رسوله الكريم، على مقاطعة كل ما يوجد له بديل من المواد الأساسية من صناعاتنا الوطنية والعربية، لكل ما هو أمريكي وإسرائيلي وأوروبي، وأن نبتعد عن الكماليات والنثريات الأجنبية والتي لا تسمن ولا تغني من جوع، والله على ما أقسمت شهيد، ويضع القائمون على الحملة نموذجاً من المنتوجات التي يمكن الاستغناء عنها والاستعاضة ببدائل عربية ومحلية لنجاح الحملة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف