الدباغ: السعودية حققت خطوات كبيرة فى مجال تحسين مناخ الاستثمار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدباغ: السعوديةحققت خطوات كبيرة فى مجال تحسين مناخ الاستثمار
بيروت
أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ ان المملكة العربية السعودية حققت خطوات كبيرة فى مجال تحسين مناخ الاستثمار وتطويره، واوضح فى كلمة ألقاها فى بيروت اليوم ضمن فعاليات منتدى الاقتصاد العربى تحت عنوان / مناخ الاستثمار فى المملكة / ان مناخ الاستثمار هو العامل الرئيس فى جذب الاستثمارات الاجنبية وتوظيف الاستثمارات المحلية، مشيرا الى اهمية المناخ الاستثمارى ومدى تنافسية الدول لجلب الاستثمارات .
وبين ان الاستراتيجية التى تعتمدها الهيئة لتطوير المناخ الاستثمارى وتحسينه فى المملكة ترتكز على رؤية تحقيق نمو اقتصادى سريع ومستمر فى المملكة واستثمار عناصر القوة التى تتميز بها باعتبارها المصدر المهم للطاقة فى العالم وباعتبارها حلقة وصل رئيسة بين الشرق والغرب .
وابرز الدباغ سعى الهيئة الى تحقيق نمو سريع ومستمر للاقتصاد من خلال ضخ كم من الاستثمارات فى الاقتصاد السعودى بقدر يجعل الناتج المحلى ينمو مقدار الضعف من نمو التعداد السكانى،
واشار الى ان هدف الهيئة هو انشاء بيئة عمل صحية جاذبة للاستثمار وتوفير خدمات شاملة للمستثمرين وتشجيع الاستثمار فى قطاعات الطاقة والنقل والصناعات القائمة على المعرفة .
واوضح المحاور الاستراتيجية التى تقوم بها الهيئة وهى اولا ادارة البيئة الاستثمارية من خلال الاسترشاد بمؤشرات التنافسية وثانيا تقديم خدمات عصرية تضمن انهاء جميع الاجراءات الحكومية نيابة عن المستثمر وثالثا التسويق والترويج لفرص استثمارية محددة مرتبطة بقطاعات محددة لمستثمرين محددين وتسليط الضؤ على تنافسية المملكة فى هذه القطاعات ورابعا التركيز على قطاعات استراتيجية مرتبطة بالمزايا النسبية للمملكة من حيث جذب الاستثمارات وتوفير مناخ استثمارى ملائم خامسا تنمية اقليمية متوازنة من خلال انشاء مدن اقتصادية متكاملة وتوفير مناخ استثمارى غير تقليدى داخل المدن الاقتصادية وسادسا الاسهام فى ايجاد الجيل القادم من المستثمرين وتوفير المناخ الاستثمارى الملائم لهم .
ولفت معالى محافظ الهيئة العامة للاستثمار الى ان الهيئة تركز على عدة قطاعات استراتيجية مرتبطة بالمزايا النسبية للمملكة من حيث جذب الاستثمار اهمها قطاع الطاقة مضيفا ان الهيئة تسعى الى ترسيخ موقع المملكة كعاصمة للعالم فى مجال الطاقة .
وكشف ان الفرص الاستثمارية المقدرة لقطاع الطاقة بجميع فروعه مثل قطاع الكهرباء والماء والتعدين والصناعات التحويلية والبتروكيماويات تبلغ اكثر من 300 مليار دولار من الفرص الاستثمارية 0
وقال / ان المملكة العربية السعودية خلال عشرة اعوام لن تصبح مؤثرة فقط فى سوق النفط العالمى بل ستصبح مؤثرة فى سلة الغذاء العالمية لانها ستصبح من ضمن اكبر ثلاثة منتجين للاسمدة المستخدمة فى الزارعة على مستوى العالم / .
واعلن ان قطاع النقل سيستقطب اكثر من 100 مليار دولار من الفرص الاستثمارية وان قطاع الصناعات القائمة على المعرفة سيستقطب ايضا اكثر من 100 مليار دولار بمختلف فروعه من تعليم واتصالات وتقنية المعلومات والصحة .
واعتبر معاليه ان هذه الاستراتيجية التى اعتمدتها الهيئة بدأت تجنى ثمارها مبينا ان اجمالى رخص الاستثمار من حيث القيمة فى العام الماضى وصلت الى 2002 مليار ريال اى ثلاثين ضعفا عن العام الماضى .
واعرب فى ختام كلمته عن امل الهيئة فى أن تصل المملكة العربية السعودية بحلول العام 2010 الى مصاف افضل عشر دول فى العالم من حيث التنافسية والجاذبية للاستثمار