اقتصاد

النفط مقابل الدعم في دافوس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


النفط مقابل الدعم في دافوس

bull; المنتدى يختتم اعماله مساء اليوم بعد لقاءات مشتركه .

bull; تحسين مناخ الاستثمار فى السياحة العربية مطلب ضرورى.

محمد العبار: توعيه صغار المستثمرين وتعريفهم بأليات البورصة ضروري.


محمد الشرقاوي ومحمد نصر الحويطي من القاهرة

مطالب كثيرة وطموحات أكثر بدأ يصيغها المشاركون في دافوس الذي بدأ يلملم أوراقه اليوم (الاثنين) حيث احتلت القضايا الاقتصادية جانبا رئيسيا من ندوات وجلسات ومناقشات المنتدى الاقتصادى العالمى (دافوس) الذى يختتم أعماله مساء اليوم بمنتجع شرم الشيخ حيث تناولت العديد من المسائل المتعلقة بدفع حركة السياحة وأسواق المال والحفاظ على الموارد المائية والاستفادة المثلى من فوائض الاموال العربية وتوفير فرص العمل للمواطنين فى منطقة الشرق الاوسط .

النفط والبترول
ندوة ارتفاع أسعار البترول ناقشت الأسباب الحقيقية والموضوعية التي طرأت على هذا الحدث الذي اعتبره البعض انه حادث عابر يحدث يوميا حيث أشار كل من الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية ومحمد رشيد الكشيشى وزير المالية التونسى الى ضرورة مراعاه وصول الدعم الى مستحقيه فى الدول غير المنتجة للنفط لمواجهة ارتفاع الاسعار بشكل عام وطالبا بمزيد من الاصلاح الاقتصادى فى المنطقة العربية لامر الذى سيأتى ثماره على المدى الطويل .

ودعت الندوة دول دول الخليج المنتجة للبترول الى الاستفادة من موجة ارتفاع أسعار النفط السائدة حاليا فى الاسواق الدولية لاقامة مشاريع تنموية عديدة بشكل يهدف الى عدم الاعتماد مستقبلا على ايرادات النفط وتحويل الاقتصاد الى اقتصاد منتج مما يسهم فى توفير عدد من الاحتياجات السلعية بدلا من استيرادها وتوفير فرص العمل لابناء المنطقة مع العمل على بناء المؤسسات والاهتمام بالتعليم وتطوير البنية التحتية والاستثمار فى الصحة .

مناخ الأستثمار
بينما دعت ندوة "تحسين مناخ الاستثمار فى السياحة" الى تشجيع السياحة غير التقليدية فى المنطقة العربية وتسهيل اجراءات السياحة مثل سهولة وسرعة منح
تأشيرات الدخول للسائحين وتشجيع المستثمرين على التوسع فى اقامة المشروعات السياحية وتسهيل اجراءات الاستثمار الاجنبى حيث أصبحت دول العالم تتنافس على جذب هذه الاستثمارات لدعم قطاع السياحة الذى يعد قطاعا مهما فى توليد فرص العمل .

وأشارت ندوة "تحسين مناخ الاستثمار فى السياحة" على سبيل المثال الى الخطة الطموحة التى وضعتها امارة دبى لزيادة عدد السائحين من ستة ملايين سنويا الى تسعة ملايين بحلول عام 2009 والى 12 مليونا عام 2012.

شركات دبى
وقال احد مديرى الشركات السياحية العاملة فى دبى أن شركته نجحت فى اجتذاب استثمارات تقدر بنحوعشرة مليارات دولار لتنفيذ 26 مشروعا سياحيا مختلفا فى مجالات التسوق والترفيه وتشمل قاعة للتزلج وساحة للسباق وعدة ملاعب رياضية كبرى الى جانب اقامة أكبر / مول تجارى فى العالم / بينما أشار متحدث أمام الندوة أن حجم دبى الصغير وثرواتها المتزايدة تعطيها ميزة فريدة من نوعها فى المنطقة .

وأكدت الندوة أن منطقة الشرق الاوسط الحافلة بالمناطق السياحية التاريخية والثقافية والطبيعية والدينية يمكن أن تجتذب حصة أكبر من حركة السياحة العالمية .
وتحدث وزير المالية البحرينى احمد الخليفة فى ندوة بعنوان " هل مازالت البورصات عربة للنمو ؟" فأكد ان النمو الاقتصادى فى المنطقة العربية لايزال قويا رغم بعض الانتكاسات التى شهدتها البورصات العربية مؤخرا , وقال ان هناك حاليا موجة من تصحيح اتجاهات الانخفاض فى اسعار الاسهم وأنه لاينبغى توجيه اللوم للحكومات أو للمصارف بسبب أخطاء المستثمرين .

اعمار
من جانبه اشار محمد العبار رئيس شركة (اعمار ) الاماراتية الكبرى العاملة فى مجال التشييد الى أن المستثمر الصغير دخل مجال البورصة متأخرا فى الوقت الذى بدأت فيه أسعار الاسهم فى الانخفاض وقال ان المستثمر فى البورصة ينبغى أن يتوقع صعودا وهبوطا فى قيمة الاسهم .

وأوضحت الندوة ان كثيرا من المستثمرين فى البورصة احتجوا على الانتكاسات الاخيرة وزعموا أنهم تعرضوا لعملية مضاربة على الاسعار وأن الاستثمار فى البورصة مازال عملية جديدة أمام المواطنين فى العديد من الدول العربية وانه ينبغى توعيه صغار المستثمرين وتعريفهم بأليات التعامل فى سوق الاوراق المالية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف