اقتصاد

موانئ دبي تفوز بامتياز محطة حاويات في البيرو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موانئ دبي تفوز بامتياز محطة حاويات في البيرو

بهاء حمزة من دبي


في خطوة جديدة ناجحة حصلت موانئ دبي العالمية على امتياز لتطوير وتشغيل محطة حاويات جديدة في المنطقة الشرقية من ميناء كالاو في البيرو لمدة 30 عاما عبر وكالة ترويج الاستثمار وسلطة الموانئ الوطنية هناك.وبموجب اتفاقية الامتياز ستمتلك موانئ دبي العالمية 70% من الشركة القائمة بالتطوير وذلك عبر شركتها التابعة بي آند أو بينما سيمتلك الباقي شريك وطني من البيرو هو مجموعة شركات يونيمار. وحسب البرنامج الموضوع فإن التاريخ الختامي لتوقيع عقد الامتياز هو 19 تموز (يوليو) 2006.


وستصبح المحطة الجديدة أول مرفق في الميناء يجهز برافعات قنطرية متحركة وستكون 9 رافعات من هذا النوع قيد التشغيل عند إكمال المشروع.
وسيبنى المرفق الجديد بصورة أولية مع مرفأين يتضمنان خط رصيف بحري بطول 660 مترا وساحة تبلغ مساحتها 22 هكتارا ويمكن أن تكون هذه المنشآت جاهزة للعمل في النصف الثاني من العام 2009 اعتمادا على توقيت منح التراخيص والموافقات ذات الصلة. وسيكون التطوير اللاحق على مراحل تماشيا مع نمو الطلب وبطاقة إجمالية يتوقع أن تصل إلى 1.35 مليون حاوية نمطية (20 قدما). وتبلغ التقديرات التمهيدية للإنفاق الرأسمالي في ما يتعلق بأول مرفأين حوالي 210 ملايين دولار أميركي وسيكون بمقدور المرفأين في المرحلة الأولى مناولة سفن تبلغ طاقتها الاسمية 5500 حاوية نمطية.

وقال سلطان أحمد بن سليّم رئيس موانئ دبي العالمية "نتطلع إلى توظيف خبرتنا لتطوير محطة حاويات من المستوى العالمي في كالاو ستعود بالنفع الاقتصادي على كالاو والمنطقة المحيطة بها مما سيساعد بدوره البيرو على مواصلة نموها المشهود".
فيما اعتبر جمال ماجد بن ثنية المدير التنفيذي للموانئ والمناطق الحرة العالمية إن المرفق الحديد في كالاو سيمكن العملاء من الوصول إلى السوق الأميركي اللاتيني السريع النمو وذلك عبر خدمات محطة بحرية تتصف بالفاعلية والجودة. والبيرو هي المدخل إلى غرب ووسط أميركا اللاتينية التي تعتبر منطقة تزخر بإمكانيات ضخمة"


من ناحيته قال ديف سانبورن كبير نواب الرئيس لموانئ دبي العالمية والعضو المنتدب بالإدارة للقارة الأميركية ان البيرو تشكل إضافة هامة لمحفظتنا الأميركية اللاتينية التي تتضمن أيضا بويرتو كابيلو في فنزويلا وبواينس ايرس في الأرجنتين. وبفضل الخدمات الفعالة التي توفرها البيرو في الغرب وفنزويلا في الشمال الشرقي وبواينس ايرس في الشرق فسيكون أمام المستوردين والمصدرين خيار أكبر وإمكانية وصول أفضل إلى هذا السوق الهام.
جدير بالذكر أن كالاو هو ميناء الحاويات الأكبر والأسرع نموا على الساحل الغربي لأميركا الجنوبية حيث أنه يسجل معدل نمو إجماليا سنويا يزيد عن 14% منذ عام 2000.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف