اقتصاد

التركمان يمكنهم تزويد باكستان بامدادات غاز كافية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

التركمان يمكنهم تزويد باكستان بامدادات غاز كافية


واشنطن

صرح مستشار للحكومة الباكستانية بان تركمانستان أبلغت مسؤولين باكستانيين انه يمكنها توريد كميات من الغاز الطبيعي كافية لتبرير مد خط أنابيب من هذه الدولة الغنية بالغاز في اسيا الوسطى الى باكستان والهند المتعطشتين للطاقة.وقال مختار أحمد مستشار رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز ان باكستان تجري مباحثات نشطة مع تركمانستان لبناء خط انابيب سوف يمتد في اراضي افغانستان لكنها تتابع ايضا العمل من اجل تنفيذ خطة لمد خط انابيب يتكلف 7.4 مليار دولار من ايران لتزويد الهند ايضا بالغاز.

وقال احمد في مؤتمر يقيمه مركز وودرو ويلسون "تلقينا تأكيدات مكتوبة من التركمان بان كمية الغاز المطلوبة ستكون متاحة بصرف النظر عن هذه الالتزامات الاخرى."وتساند حكومة بوش اقتراح التركمان لكنها تعارض الخطة الايرانية لانها تتهم طهران بالسعي لاكتساب اسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران.

وسيربط خط الانابيب الذي يمر بباكستان ايران بالهند. وتملك ايران ثاني اكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم.وسوف ينقل خط الانابيب 150 مليون متر مكعب يوميا من الغاز لمدة 25 عاما.وتعتمد امدادات الغاز الطبيعي من تركمانستان على حقل غاز دولتاباد الذي يحتوي على 4.5 تريليون متر مكعب من الاحتياطيات وفق ما تقوله تقديرات تركمانستان نفسها.

وعينت تركمانستان العام الماضي شركة ديجويلر وماكنوتون وجافني كلاين وشركاؤهم للاستشارات ومقرها الولايات المتحدة مدققين مستقلين لتقييم احتياطياتها من النفط والغاز.وقال احمد "اطلعت على الارقام التي تشير الى انه يوجد غاز كاف في الارض (في تركمانستان) لدعم مشروع مدته 30 عاما لباكستان والهند. الارقام تبدو جديرة بالتصديق."

وتنتج تركمانستان اقل قليلا من 60 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا وتصدر ثلثي تلك الكمية معظمها عبر خط انابيب من العهد السوفيتي يمر بروسيا وتحصل في المقابل على اسعار دون مستويات السوق.وفي الوقت نفسه يجتمع مسؤولون من باكستان وايران والهند في نيودلهي الشهر المقبل للتفاوض بشان تسعير الغاز قبل ابرام صفقة لنقل الغاز الايراني الى الهند عبر باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف