اقتصاد

عباس حزين على كهرباء غزة ورفح تبكي المياه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عباس حزين على كهرباء غزة ورفح تبكي المياه


سمية درويش من غزة


عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، عن شجبه واستنكاره للعدوان الإسرائيلي ، الذي طال المنشآت المدنية والحيوية في قطاع غزة ، وذلك بعدما اطلع بنفسه على حجم الدمار الذي لحق بالمحطة وبالمولدات الكهربائية. وكانت المروحيات الإسرائيلية المقاتلة قد شنت غارة جوية استهدفت خلالها محطة الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة ، في إطار حربها المتواصلة على القطاع منذ مطلع الأسبوع الماضي.


بدورها أكدت شركة كهرباء غزة ، التزامها بإعادة تشغيل محطة الكهرباء ، حيث ذكر وليد سلمان المدير العام التنفيذي للشركة ، في بيان صحافي ، أن الشركة ستحتاج وقتا يتراوح بين 8 أشهر إلى سنة من أجل شراء وتركيب ما تم تدميره في القصف ، عدا عن الإجراءات التي يجب الاتفاق عليها مع الاحتلال الإسرائيلي لإتمام عملية توريد ما تم تدميره.


ولفت سلمان إلى الخسائر التي تعرضت لها الشركة والتي قدرت بأكثر من 15 مليون دولار أميركي ، عدا عن الخسائر اليومية المقدرة بأكثر من 100 ألف دولار نتيجة تعطل الخدمات التي كانت تقدمها الشركة. وأوضح البيان ، أن الشركة كانت حذرت في شهر شباط الماضي، من التداعيات الخطيرة التي ألمحت لها السلطات الإسرائيلية من إمكانية استهداف الشركة وتدميرها.


وأشار سلمان إلى أن المحطة المدمرة تغطي مناطق سكانية ذات كثافة عالية ما يعني حرمان أكثر من نصف سكان قطاع غزة من الخدمات الأساسية اليومية ، وتتركهم في ظلام دامس ، مؤكدا أن طواقم الشركة وكوادرها شرعت منذ الساعة الأولى لتدمير محطة توليد الكهرباء بتطوير خطة طوارئ لمواجهة هذه المحنة.


وبين أن الشركة شكلت كذلك لجان عمل مختصة لمتابعة الاحتياجات الفنية والمادية ، وكثفت اتصالاتها مع كافة الجهات المختصة والقطاع الخاص محليا ودوليا إلى ذلك فقد أكدت لجنة الطوارئ في محافظة رفح ، جنوب قطاع غزة، ، أن كمية الوقود المتوفرة لضخ المياه في المحافظة لا تكفى سوى لمدة 48 ساعة ، مشددة على ضرورة تكاتف الجهود لتوفير المواد التموينية لمواطني المحافظة ، حيث لا يوجد في مخازن المحافظة سوى 300 كيس من الدقيق.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف