موراليس يصدم العالم بسياسته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موراليس يصدم العالم بسياسته
نهى احمد من سان خوسيه
صدم الرئيس البوليفي الهندي الاحمر ايفو موراليس المجتمع الصناعي بسياسته اذ لم يمض بعد على تسلمه منصبه ستة اشهر وقلب الوضع في بلاده راسا على عقب. ففي اول خطوة له امم احتياط الغاز واليوم يريد تطوير وضع المزارعين الصغار ليشاركوا في السيطرة على السوق الزراعية، وبهذا حقق ما وعده به خلال حملته الانتخابية.
ففي مقاطعة اوكورينيا التي شهدت اول حركة اصلاحية منح موراليس المزارعين الصغار الات زراعة وتركتورات. عدا عن ذلك طالب نواب الكونغرس البوليفي بالموافقة على قرار كان موضع خلاف في الحكومات السابقة يدعو الى تجريد كل ارض من صاحبها اذا بقيت من دون استغلال لتعطى الى المزارع النشيط، اي تطبيق المثل" الارض لمن يزرعها".
وبدأت منظمات شعبية بتوزيع التركتورات صناعة الارجنتين وفنزويلا والصين واسبانيا على الفلاحين والمزارعين الفقراء، وذلك من اجل تحقيق ما اسماه موراليس " مكننة القطاع الزراعي". وكما قال في حفل شعبي ضخم " في السابق حصل قطاع الصناعة الزراعية على دعم من الحكومة واريد الان ان اقلب المعايير وامنح اخوتي في قبائل ايماراس في الجبال وقبائل كواشوا في السهول والهنود الحمر في شرق بوليفيا هذا الدعم". واكد بانه يريد منح ارض لمن لا يملك ارض، والارض ملك لشعبها الاصلي الهنود الحمر. ويريد موراليس ايضا رفع من مستوى المرأة التي عانت سنوات طويلة من الحرمان والاضطهاد.
وظهرت اول اشارة لخلاف كبير بين حكومة موراليس واصحاب الاراضي الكبار ،وقال خوسيه سيسبيدس احد كبار المالكين، عندما تخرق حقوق مالكي الاراضي فسوف يكون العنف هو الرد المناسب، وسيحدث ذلك قريبا، اذا لم يتراجع موراليس عن خطه.
ويبلغ عدد سكان بوليفيا حوالي 9 مليون نسمة يعيش في القرى حوالي 3،5 مليون نسمة يعتبر اكثر من 80 في المائة منهم من افقر الناس في العالم ويصل دخل الواحد منهم اقل من مائة دولار في السنة.