اقتصاد

سورية تنفي تأثر السياحة بحرب لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سورية تنفي تأثر السياحة بحرب لبنان



دمشق

نفى رئيس اتحاد الغرف السياحية في سورية، نشأت صناديقي، أن يكون هناك أي تراجع للسياح الأوربيين القادمين إلى سورية أو إلغاءات في بعض المجموعات السياحية خلال موسم الخريف المقبل نتيجة تداعيات الحرب في لبنان، مشيراً إلى أن الإلغاءات طالت حجوزات شهر آب/أغسطس فقط.

وأرجع سبب عدم إلغاء الحجوزات إلى "ثقة المجتمع الأوروبي على المستوى السياحي بأن سورية دائماً مع الشرعية الدولية".كما قلل، في تصريح صحفي، من أهمية العائدات السياحية والفندقية الناتجة عن توافد أعداد كبيرة من اللبنانيين والخليجيين إلى سورية من لبنان لأن سورية كانت نقطة عبور لهم فقط.

وتوقع أن يتجاوز عدد السياح القادمين إلى سورية نهاية العام 2.5 مليون سائح، بعد ما أشار إلى أن الرقم تجاوز 1.5 مليون خلال الأشهر الستة الأولى من هذه السنة.وبالمقابل، أكّدت مصادر عاملة في السياحة في سورية أن معظم الحجوزات ألغيت حتى نهاية العام الجاري، وأشار مدير أحد المكاتب السياحية إلى أن الفنادق السورية "ورغم أنها مشغولة كلياً تقريباً في الوقت الراهن إلا أن معظم القادمين لهم علاقة بالأحداث في لبنان، إما لبنانيين فارين من المعارك هناك، أو عرب وأوربيين ممن يقضون ليالي محددة في سورية قبل انتقالهم إلى بلادهم".

وأكّد أن الموسم السياحي القادم (شهري 9 و10) سيكون "سيئاً.. وسيتأثر بذلك أكثر من مليون شخص ممن لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بصناعة السياحة".ورأى في تعليق لـ (آكي) أن "الوضع السياسي والأمني له علاقة مباشرة" بإلغاء الحجوزات للأشهر القادمة، متوقعاً أن لا تستعيد الأمور وضعها الطبيعي قبل بداية العام القادم على أحسن تقدير.وتبقى تأثيرات الحرب اللبنانية ـ الإسرائيلية على السياحة في سورية غير واضحة في ظل تناقض التصريحات الرسمية من جهة وغير الرسمية من جهة أخرى، وفي ظل عدم وجود إحصائيات رسمية موثوقة.

ولعل واقع الحال يقترب مما قاله أحد العاملين في القطاع السياحي الخاص لـ (آكي) بأن "السياحة في سورية تراجعت أكثر من 50% خلال السنوات الخمس الأخيرة، فما بالك بوضعها في ظل عدم استقرار أمني في المنطقة، وبأجواء توحي بأن الحرب يمكن أن تقوم في أي لحظة".





التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف