اقتصاد

ناقلتا وقود ترسوان في لبنان يوم الاربعاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ناقلتا وقود ترسوان في لبنان يوم الاربعاء


بيروت

قال مسؤولون لبنانيون ان ناقلتين تحملان الوقود ستصلان الى مينائين لبنانيين يوم الاربعاء للمساعدة في الحد من النقص الذي سببه الحصار الجوي والبحري الاسرائيلي للبنان خلال الحرب التي استمرت شهرا.وقال بهيج أبو حمزة رئيس اتحاد مستوردي الوقود في لبنان "حصلت سفينتان على التصريح وعلى ضمانات لترسوا اليوم وستصل واحدة غدا."

وسترسو السفينة الاولى التي تحمل المازوت (زيت الوقود) لمحطات الكهرباء في ميناء زوق الى الشمال من بيروت. في حين ان السفينة الثانية التي ستصل في وقت لاحق يوم الاربعاء الى ميناء طرابلس تحمل الديزل لمحطات توزيع الوقود. وتحمل الناقلتان معا نحو 90 ألف طن من المازوت والديزل.

وأضاف أبو حمزة ان سفينة ثالثة ستصل يوم الخميس حاملة 28 ألف طن من البنزين.

وتقطعت السبل بناقلات الوقود التي استأجرتها الحكومة اللبنانية رسميا قبالة قبرص بعد أن طلب قباطنة السفن المزيد من الضمانات الامنية من اسرائيل لاجتياز حصارها العسكري للساحل اللبناني.

وأغلق الكثير من محطات الوقود في لبنان خلال الحرب التي استمرت 34 يوما. وبالنسبة للمحطات التي لم تغلق أبوابها فانها اما كانت تزود قادة السيارات بما لا يزيد عن خمس أو عشر لترات أو كانت ترفع الاسعار.

وما زال السعر الرسمي لعشرين لترا من البنزين رخيصا نسبيا مقارنة بالكثير من الدول والذي يبلغ نحو 15 دولارا ولكن بحلول الاسبوع الثالث من الحرب رفعت بعض محطات الوقود السعر الى 20 دولارا.

ومنذ بدء سريان وقف اطلاق النار يوم الاثنين زاد الطلب على البنزين في الوقت الذي بدأ فيه نحو مليون من النازحين اللبنانيين العودة لمنازلهم. وشوهدت صفوف طويلة من السيارات عند عدد من محطات الوقود بامتداد الطريق الجبلي الذي يؤدي الى قرى الجنوب.

وقال أبو حمزة انه منذ يوم الاثنين يصل الى السوق 2.25 مليون لتر من البنزين يوميا. ووجدت محطات الوقود التي كان لديها مخزون صعوبة في تصريفه خلال الحرب ولكنها بدأت ذلك في الوقت الحالي.

وأضاف "اذا وصلت هاتان السفينتان اليوم فلن تكون هناك مشكلة في وصول سفن أخرى... المطالبة بانهاء الحصار الجوي والبحري أمر يرجع للحكومة وهو امر طبيعي بعد وقف اطلاق النار."

وخلال الحرب ضربت الطائرات الاسرائيلية خزانات الوقود في محطة الجية للكهرباء الى الجنوب من بيروت. كما تم ترشيد استهلاك الكهرباء منذ بدء الصراع. وكانت بعض مناطق بيروت يتوفر لها أقل من 12 ساعة من الكهرباء يوميا.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف