اقتصاد

العام الدراسي الجديد يضيف عبئاً مادياً على العائلات الفلسطينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

العام الدراسي الجديد يضيف عبئاً مادياً على العائلات الفلسطينية


خلف خلف من رام الله


شارفت الإجازة الصيفية على الانتهاء وسيبدأ بعد أيام العام الدراسي الجديد في الأراضي الفلسطينية، ولكن الوضع الاقتصادي المتردي بعد ستة أشهر من الحصار الاقتصادي المفروض على الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس والذي انعكس على 160 آلف موظف لم يتقاضوا رواتبهم منذ ستة أشهر جعل الكثير من العائلات تتمنى عدم انتهاء الإجازة الصيفية وعدم افتتاح المدارس التي تحتاج للكثير من المصاريف وبخاصة في بداية العام.


ورغم الانتشار الكبير للمكتبات والمحلات والبسطات المتخصصة لبيع المستلزمات المدرسية، التي تتسابق في عرض الأسعار المنخفضة. إلا أن سوء الوضع الاقتصادي يجعل الأسواق خاوية. وإذا توفر إليها بعض المتسوقين فأنهم ينظرون ولا يجدون المال لشراء مستلزمات الدراسة لأبنائهم. وينظر بعض المواطنين من بعيد ويتحسرون، والبعض الآخر يريدون الأرخص ثمناً.


فاروق مؤيد موظف في إحدى المكتبات في مدينة رام الله يقول أن السنوات الماضية وبخاصة عند اقتراب العام الدراسة كانت المكتبات تشهد انتعاش في عملية البيع، لكننا نلاحظ منذ شهر أن الأهالي لا يقدمون على شراء مستلزمات الطلبة.


منى سليم التقيناها في داخل مكتبة تقلب بعض الكراسات، سألناها عن الوضع الاقتصادي وانعكاسه على العام الدراسي الجديد وقدرة العائلات الفلسطينية على الإنفاق، قالت: بين الحين والآخر أقوم بشراء بعض اللوازم، مضيفة: اعتقد أن الوضع الاقتصادي متردي لمعظم العائلات الاقتصادية، وتوضح أن زوجها يعمل في القطاع الخاص ولذلك عائلتها لم تتأثر كثيراً. ولكنه بينت أيضاً أنها لا أشتري اللوازم دفعة واحدة بل على التقسيط، ومضت قائلة: أولادي متفوقون ويستحقون اللوازم الجديدة مع حلول العام الدراسي الجديد، ولا أستطيع حرمانهم منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف