اقتصاد

الأردن يعفي البضائع اللبنانية في المناطق الحرة بنسبة 50%

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الأردن يعفي البضائع اللبنانية في المناطق الحرة بنسبة 50%

عصام المجالي من عمّان

أوصت لجنة خاصة شكلت برئاسة وزير الصناعة والتجارة شريف الزعبي منح رجال الأعمال والاقتصاديين اللبنانيين عددا من التسهيلات والإعفاءات وذلك بعد إقرارها من مجلس الوزراء.وصرح المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار الدكتور معن النسور أن اللجنة الخاصة بالتسهيلات للبنانيين أوصت مجلس الوزراء بالموافقة على إعفاء البضائع اللبنانية في المناطق الحرة بنسبة 50%، والسماح بإدخال السيارات اللبنانية لرجال الأعمال وإدخالها في المملكة إدخالا مؤقتا لمدة 6 أشهر بدون رسوم جمركية.

وكان مجلس الوزراء قرر الأسبوع الماضي الموافقة على تشكيل لجنة في رئاسة الوزراء خاصة بالتسهيلات للأشقاء اللبنانيين برئاسة وزير الصناعة والتجارة وعضوية كل من أمين عام وزارة المالية وأمين عام وزارة الداخلية وأمين عام وزارة النقل ومدير عام مؤسسة تشجيع الاستثمار ومدير الإدارة الاقتصادية في رئاسة الوزراء ومساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للاستخبارات.

وأضاف الدكتور معن في تصريح للصحافيين أوصت اللجنة إعفاء الشاحنات اللبنانية من رسوم الترانزيت لمدة 3 أشهر وإعفاء الطائرات اللبنانية من رسوم العبور والاصطفاف لمدة 3 أشهر إلى جانب إعفاء اللبنانيين من رسوم المغادرة والتأشيرات.

وأعلن الملك عبد الله الثاني منذ بداية الحرب على لبنان استجابة الأردن لطلب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة باعتماد المملكة بوابة للمساعدات العربية والدولية الإنسانية والطبية العاجلة المقدمة للشعب اللبناني والذي تتزايد معاناته يوميا بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المدن اللبنانية.

وتتمثل مهمة هذه اللجنة في تسهيل ومساعدة الاقتصاديين اللبنانيين والاقتصاد اللبناني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان وتقديم كل التسهيلات لوصول البضائع والخدمات من والى لبنان،إضافة إلى تسهيل عمليات النقل ومساعدة رجال الأعمال اللبنانيين الراغبين في فتح مكاتب مؤقتة لهم في الأردن ومنحهم التسهيلات اللازمة.

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين الأردن ولبنان بلغ خلال الشهور الستة الأولى ما قيمته 1ر50 مليون دينار منها 9ر25 مليون دينار صادرات أردنية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف