اقتصاد

إسرائيل تنفق 6.23 مليار $ على البحث والتطوير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


إسرائيل تنفق 6.23 مليار $ على البحث والتطوير


خلف خلف من رام الله


أكدت معطيات المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي أن مجمل الإنفاق علي البحث والتطوير المدني في إسرائيل بلغ 6.23 مليار دولارا خلال عام 2005. وحسبما أوضح المكتب فأن هذه المبلغ يشكل 4.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل. وأظهرت المعطيات كذلك أن 30 في المئة من الإنفاق علي التكنولوجيا الصناعية جاء بتمويل من منح وزاره الصناعة والتجارة والعمل والشركات الخاصة. وأشار أيضا أن المعدل المدني للإنفاق علي البحث والتطوير بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي في اسرئيل اعلي بكثير من أي بلد في الميدان الذي متوسط الإنفاق بنسبه 3٪.


حيث قال المكتب أن نسبه الإنفاق علي البحث والتطوير المدني في بلدان مشابهه تأتي كالآتي: 3.8 ٪ في السويد، في فنلندا 3.5 ٪ و3 ٪ في ايسلندا، و3 ٪ في اليابان. مضيفاً أن معدل الإنفاق علي البحث والتطوير ما بين 2 ٪ - 2.6 ٪ في كل من كوريا وسويسرا وألمانيا والولايات المتحدة والدنمارك، أما في بلدان أخرى، فان النسبة بين 0.6-1.9 ٪.


هذا، ويتبين أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على المراكز البحثية القائمة داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي. وتبلغ معدلات الإنفاق الحكومي على البحوث داخل الجامعات أعلى نسبة في العالم أي حوالي 30.6٪، بينما يصرف القطاع الخاص ما نسبته 52٪ من الإنفاق العام على الأبحاث والتطوير.


وحسب موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية فأن البحث والتطوير في إسرائيل يجري بدرجة رئيسية في سبع جامعات، وفي عشرات من معاهد الأبحاث الحكومية والعامة وفي إطار مئات من الشركات المدنية والعسكرية. كذلك تجري أبحاث هامة في عدد من المراكز الطبية؛ وتقوم بعض الشركات العامة بأبحاث في مجالات متباينة مثل الإتصالات البعيدة، توليد الكهرباء والطاقة، وإدارة مصادر المياه.


وتشكل المؤسسات الحكومية والعامة أهم مصدر لتمويل مشاريع البحث والتطوير حيث توفر الدعم المالي لما يزيد عن 50% من أنشطة البحث والتطوير في البلاد. وتكرّس حصة الأسد من المبالغ المخصصة للبحث والتطوير في القطاع المدني للصناعة والزراعة. وتشكل هذه المبالغ - بالمقارنة إلى دول أخرى - جزءاً كبيراً من مجموع مخصصات البحث والتطوير. ويتم تخصيص أكثر من 40% من هذه المبالغ لتنمية المعرفة عن طريق صناديق خاصة بالأبحاث على المستوى القومي أو في إطار تعاون مع دول أخرى أو بواسطة صناديق حكومية للأبحاث، إلى جانب الصناديق الجامعية العامة التي تشكل لجنة التخطيط والميزانية التابعة لمجلس التعليم العالي مصدر إعتماداتها. أما بقية المبالغ فهي تكرّس للأبحاث في مجالات الصحة والرفاه الاجتماعي.


وتجرى أكثر من 80 % بالمئة من الأبحاث الإسرائيلية والمشاريع لتأهيل الباحثين في إطار الجامعات. وتعتبر مؤسسة إسرائيل للعلم , وهي مؤسسة مستقلة من الناحية القضائية مصدرًا رئيسيًا لتمويل الأبحاث على أساس التنافس بين الجامعات. ويمنح حوالي 1000 باحث هبات من مؤسسة إسرائيل للعلم, بالإضافة الى تمويل من الجامعات. وتقوم مؤسسة إسرائيل للعلم كذلك بتمويل مشاريع خاصة مثل مشاريع لمجلس أوروبا للأبحاث النووية وتحسين الأبحاث الطبية عن طريق منح سلسلة هبات للأطباء الباحثين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف