قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
فرنسا ستدعم مطالب لبنان في مؤتمر ستوكهولم
رانية الاخضر من ستكهولم : اعلن وزير الخارجية السويدي يان الياسون ان مؤتمر الدول المانحة الذي عقد اليوم في ستوكهولم سمح بجمع اكثر من 900 مليون دولار لاعادة اعمار لبنان. وقال الياسون ان الوعود التي قدمت الى لبنان خلال مؤتمر ستوكهولم "تتجاوز900 مليون دولار"، موضحا انه واستنادا الى المساهمات السابقة، يرتفع المبلغ المخصص لاعادة اعمار لبنان الى 1.2 مليار دولار. وقال ان "المؤتمر حقق اهدافه مع هامش واسع". و كان رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة اعلن رفضه قبول عرض رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت التفاوض المباشر مع اسرائيل مجددا التزام لبنان بمبادرة الملك عبدالله القائمة على الارض مقابل السلام.وكان السنيورة ألقى كلمة في افتتاحالمؤتمر الذي تستضيفه السويد من أجل جمع التبرعات والمساعدات الانسانية للشعب اللبناني جراء الاضرار التي لحقت به بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان. وعرض السنيورة في كلمته حجم الاضرار والنكبات التي اصابت الناس وشردتهم من منازلهم اضافة الى البنى التحتية التي تدمرت من جسور وشبكات ماء وكهرباء، مذكرا بمبادرة الملك عبدالله للسلام التي اطلقها في العام 2002 من بيروت. واعرب السنيورة عن استعداد لبنان حكومة وشعبا للعمل على إحلال للسلام "من أجل أطفال لبنان وأطفال اسرائيل"، متهما تلك الاخيرة بارجاع لبنان عقود الى الوراء. وكان رئيس الوزراء السويدي يوران برشن افتتح المؤتمر بكلمة خاطب فيها السنيورة بالصديق واعدا بتقديم السويد 20 مليون دولار كجزء من الدعم الذي تنوي الدول المشاركة في المؤتمر تقديمه . كما تعهد بارسال فريق خاص لابطال مفعول القنابل الموقوتة وازالة الالغام. وغصت الفنادق في العاصمة السويدية منذأمس بالوفود القادمةللمشاركة في المؤتمر الذي يهدف الىجمع اموال بشكل عاجل تقدر بنصف مليار دولار (391.8 مليون يورو) لمساعدة لبنان .
السنيورة برفقة برشن بعد افتتاح المؤتمر عقد برشن والسنيورة مؤتمرا صحافيا أكد خلاله برشن المساعي للضغط على اسرائيل من أجل رفع الحصار عن لبنان وذلك عبر القنوات الدبلوماسية الخاصة بالسويد . وأثنى على الملف الذي قدمته الحكومة اللبنانية في المؤتمر، حيث يتضمن معلومات مفصلة بالارقام عن حجم الاضرار التي لحقت بلبنان على كافة الصعد . وردا على سؤال من أحد الصحافيين أكد السنيورة على ان المساعدات التي سيتلقاها لبنان من المشاركين في المؤتمر ستكون في تصرف الحكومة اللبنانية وليس حزب الله. وأكد السنيورة ردا على سؤال آخر رفضه قبول عرضرئيس الحكومة الاسرائيلية التفاوض المباشر مع اسرائيل مجددا التزام لبنان بمبادرة الملك عبدالله القائمة على الارض مقابل السلام. وبعد انتهاء المؤتمر انصرف المشاركون الى الجلسات المغلقة.
ويشارك حوالى خمسين بلدا وعشر منظمات دولية في المؤتمر الذي يهدف الى جمع اموال لتلبية حاجات لبنان بشكل يمكنه من اطلاق ورشة اعادة الاعمار على المدى البعيد. وصرح وزير الخارجية السويدي يان الياسون للصحافيين قبل افتتاح المؤتمر ان "الهدف السياسي هو توجيه رسالة باننا نريد لبنانا قويا". واضاف "ليس هذا من مصلحة لبنان فحسب (..) بل اعتقد ان اسرائيل ودولا اخرى مجاورة ستجني كثيرا من قيام لبنان مستقر ومزدهر".
وارسل لبنان الى المؤتمر وفدا كبيرا برئاسة فؤاد السنيورة يضم بصورة خاصة وزراء الخارجية والمالية والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والصحة والتربية والنقل.