اقتصاد

العراق يفكر في مد خط أنابيب جديد لنفط كركوك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



العراق يفكر في مد خط أنابيب جديد لنفط كركوك

أبوظبي

قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني يوم الاحد ان العراق يفكر في مد خط أنابيب نفطي جديد لنقل الصادرات من حقل كركوك الشمالي عبر تركيا لتأمين الامدادات التي كثيرا ما تتسبب هجمات تخريبية في تعطيلها. وأضاف الوزير في مقابلة مع رويترز أن العراق يبحث مد خط أنابيب من كركوك لا يمر عبر المنطقة التي تتعرض فيها الخطوط الاخرى لهجمات تخريبية.

وتابع قائلا "يجري التخطيط لمد هذا الخط" مشيرا الى أن الامر سيظل في مرحلة الاعداد والتخطيط "لاكثر من عام".وقال الشهرستاني ان يجري حاليا مد خط اخر وانه سيستكمل في أقل من شهر. وأضاف أن طاقة هذا الخط تبلغ 500 ألف برميل يوميا وهو ما قال انه يكفي لتصدير كل انتاج كركوك.

وسيربط الخط الجاري مده كركوك بمركز بيجي النفطي. ويصب النفط عند مقطع منه في خط يصل الى ميناء جيهان التركي.وقال الشهرستاني الذي يوجد في أبوظبي حاليا ان العراق لن يتمكن من تحديد مواعيد منتظمة لمبيعاته من نفط كركوك قبل أن يؤمن خط الانابيب القائم حاليا.

وأضاف أن المشكلة الرئيسية في تصدير نفط كركوك هو أن هناك عمليات تخريبية كبيرة ولا يمكن للعراق الدخول في التزامات مع المشترين الى أن يتأكد من أن هذه الخطوط ليست عرضة للتخريب.
ومضى قائلا "نضع خطة أمنية لحماية الخط."

وفي يوليو تموز قالت مصادر تجارية إن العراق ألغى مزادا لبيع خام كركوك لفشله في ضخ كميات كافية من الخام عبر خط أنابيبه بسبب الهجمات. وكان هذا المزاد هو الرابع منذ 19 يونيو حزيران بعد أن بدا أن تدفق الخام العراقي عبر خط الانابيب قد استقر.

وفي سبتمبر أيلول أوضح العراق في مزاد اخر أن النفط مخزن بالفعل في صهاريج تخزين بتركيا. ويعتمد العراق على التصدير عبر ميناء البصرة في الجنوب حيث الهجمات أقل حدة. وقدر الشهرستاني حجم صادرات العراق بنحو 1.7 مليون برميل يوميا اضافة الى 300 ألف برميل عندما يجري تشغيل خط أنابيب كركوك.


ويبلغ الاحتياطي النفطي العراقي المؤكد حوالي 115 مليار برميل وهو ثالث أكبر احتياطي في العالم بعد احتياطي السعودية وايران. وقبل حرب عام 2003 كان العراق ينتج حوالي ثلاثة ملايين برميل يوميا ويصدر نحو مليوني برميل.





التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف