اقتصاد

الصين تقلل من اعتمادها على الواردات النفطية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الصين تقلل من اعتمادها على الواردات النفطية من خلال التركيز على الفحم


هانغتشو

أعلن مسئول كبير باللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح اليوم الثلاثاء ان الصين ستقلل اعتمادها على الواردات النفطية من خلال التركيز على الفحم كمصدر للطاقة وتطوير أنواع جديدة ومتجددة من الطاقة.
وقال تشانغ قوه باو نائب الوزير المسئول عن اللجنة في المنتدى الصيني-الأمريكي السابع للبترول والغاز الطبيعى المقام في هانغتشو عاصمة مقاطعة تشيجيانغ شرقى الصين إن الصين نجحت في خفض صافي وارداتها من البترول في العام الماضي.

واضاف قائلا ان استهلاك النفط في الصين بلغ 317 مليون طن في العام الماضي منخفضا بشكل ضئيل عن العام السابق وانخفض صافى وارداتها من البترول عن عام 2004 ليصل إلى 136 مليون طن في العام الماضي.

وحافظ الاقتصاد الصيني على نموه بنسبة تزيد على 10 في المائة للعام الثالث على التوالي لذا كان من الطبيعي ان تشهد الصين زيادة في وارداتها من النفط وزيادة ايضا في الطلب على الطاقة حسبما ذكر تشانغ.

إلا أن الصين حاولت خفض اعتمادها على الواردات من البترول التي زادت على 40 في المائة.وتشير إحصاءات اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح إلى ان انتاج الصين من الفحم بلغ 2.22 مليار طن في العام الماضي وأن الفحم يغطى 68. 7 فى المئة من استهلاك الصين من انواع الطاقة غير المتجددة بينما يمثل البترول والغاز الطبيعي نسبة 24 في المائة.



وتعد الصين ثاني أكبر منتج للطاقة في العام وأكبر مصدر للفحم وفحم الكوك.أضاف تشانغ إن واردات الصين من النفط مثلت 6 في المائة فقط من إجمالي تجارة العالم النفطية في عام 2005 وأن الصين لعبت دورا محدودا في دفع أسعار النفط للارتفاع.

وتابع قائلا انه مع تخفيض الصين وارداتها النفطية فى 2005 ظل العالم يشهد ارتفاعا فى اسعار النفط بنسبة 36.8 فى المئة عن العام السابق وهو مايبين"ان تأثير الصين على ارتفاع اسعار النفط العالمية تمت المبالغة فيه الى حد كبير".

وقال وانغ ننغ تشيوان نائب كبير الاقتصاديين بشركة ساينوكيم الدولية للنفط المحدودة إن أموال التحوط وأموال المضاربة الأخرى تلعب دورا هاما في سوق صفقات النفط المستقبلية حاليا.

أضاف وانغ ان التقديرات تشير إلى ان الأموال الساخنة المتدفقة إلى سوق صفقات النفط المستقبلية بلغت أكثر من تريليون دولار أمريكي "مما جعل اسعار النفط بعيدة جدا عن قيمته الحقيقية."

واعرب المسئولون ومخططو المشروعات الصينيون والأمريكيون المشاركون في المنتدى الحالي عن قلقهم إزاء آثار ارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد العالمي واتفقوا على ضرورة ان تعزز الدولتان تعاونها في مواجهة تحديات امدادات الطاقة. /




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف