اقتصاد

الغاز وقود المركبات الفلسطينية قريبا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



الغاز وقود المركبات الفلسطينية قريبا


سمية درويش من غزة


توقع مسؤول فلسطيني رفيع المستوى ، ان يبدأ نظام استخدام الغاز المسال كوقود للمركبات إلى جانب أنواع الوقود الأخرى المستخدمة في الأراضي الفلسطينية ، وذلك للاقتصاد في الكلفة العالية التي يتكبدها أصحاب السيارات. وكان زياد الظاظا وزير النقل والمواصلات في الحكومة الفلسطينية الحالية ، قد تقدم بهذا المشروع لمجلس الوزراء مؤخرا في محاولة لتبني جملة من التعديلات المعتزم إضافتها إلى اللائحة التنفيذية لقانون المرور.


ورغم عدم صدور قرار رسمي من قبل الجهات المختصة للبدء بهذا النظام ، فهناك المئات من السيارات الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم الغاز وقودا لها . وتوقع وزير النقل والمواصلات ، بان يتم البدء بتنفيذ هذا النظام الجديد قبل نهاية العام الحالي ، وذلك عقب انتهاء الإجراءات اللازمة بتطبيق المواصفات والمقاييس اللازمة لتطبيقه والحصول على موافقة مجلس الوزراء.


وقال بان وزارته انتهت مؤخرا من إعداد موازنتها للعام المقبل 2007، حيث بلغت كلفة تنفيذها 294.5 مليون شيكل "نحو 71 مليون دولار". وأضاف الظاظا في تصريح صحافي ، إن الوزارة أوشكت على الانتهاء من إعداد هيكليتها الجديدة بما يتلاءم ومجالات عملها وما تقتضيه الأولويات والتطورات الجارية ، موضحا أن كافة الإجراءات والتعديلات التي اتخذتها الوزارة استهدفت بالدرجة الأولى تخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية عن كاهل المواطن.


ولفت الوزير الفلسطيني ، إلى الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن خفض قيمة الرسوم المترتبة على ترخيص السيارات والكراجات والورش ووسائط الإبحار بنسبة 50%، وذلك بموجب قرار صدر عن مجلس الوزراء الفلسطيني.


كما بين زيادة عمر المركبات المسموح بدخولها إلى الأراضي الفلسطينية وتمديد فترة عمل المركبات التي انتهى عمرها الافتراضي ، معتبرا أن ذلك من شأنه خفض الأعباء التي يتحملها أصحاب المركبات، خاصة العمومية منها.


وحمل وزير النقل والمواصلات ، الاحتلال الإسرائيلي والحصار الدولي المفروض على الأراضي الفلسطينية المسؤولية عن إعاقة تنفيذ العديد من المشاريع المتعلقة بالبنى التحتية وإصلاح الطرق وتعبيدها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف