اقتصاد

العيد السعودي: نعم للاحتفال..لا للبورصة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التداولات متوقّفة حتى إشعار آخر
العيد السعودي: نعم للاحتفال..لا للبورصة





سعيد الجابر من الرياض


البورصة مغلقة حتى إشعار آخر، شعار تحكيه واقع التداولات لليوم الوطني في السعودية، إذ تحتفل الحكومة السعودية بعيدها الـ74 بعد تأسيسها، كما صادف أيضا أول أيام شهر رمضان، وكانت الهيئة المالية السعودية قد أعلنت أن اليوم السبت سيكون إجازة رسمية للبورصة في السعودية، نتيجة موافقته لليوم الوطني والذي يحتفل به السعوديون من خلال تذكار لإنجازات مملكتهم عبر عصور الملوك الأربعة وأبيهم المؤسس، إذ شهدت حكومتهم تطورات واسعة على جميع الأصعدة.

وفي إجازة السبت التي قد تكون الأسعد لدى المؤشر العام للسوق السعودي، إذ أفتقد للارتفاعات خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر الجاري، وهو ما يدعوه للارتياح من عناء اليوم الأول في الأسبوع والتداولات الذي طالما يشهد تضارب في التوصيات وتلاعب في الأسعار نتيجة خوض المضاربين لغمار البورصة من أول وهلة.

وقضت البورصة السعودية أطول إجازة أسبوعية، والتي امتدّت لثلاثة أيام متتالية دون تداولات، مما يجعل المؤشر السعودي للسوق يعيش أيام نقاهة من تلاعبات الهوامير والمضاربين.

وكان السوق السعودي قد خسر 165 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر الجاري، حيث أفتتح المؤشر العام هذا الأسبوع عند 11273نقطة وأغلقها عند 11108نقطة وسط تعاملات متذبذبة طوال الأسبوع وكذلك الانتقال بين القطاعات والشركات من شركات المضاربة إلى شركات العوائد وقيادية حيث أن أغلب شركات المضاربة وذات الرسملة القليلة تعرضت لجني أرباح قاسية وصل في بعضها إلى أكثر من 50 % من أعلى سعر وصلت له حتى إغلاق نهاية الأسبوع حيث كانت عمليات البيع واضحة في هذه الشركات وخاصة أنها تغلق بالنسب الدنيا لعدة أيام بعروض كبيرة بدون طلبات كما يحدث سهم الغذائية و تهامة .

وتوقّع متابعون أن يوم غدٍ الأحد الذي يوافق ثاني أيام شهر رمضان، سيشهد تداولا جيداً تتفاعل فيه شركات العوائد مع نتائجها وخاصة قطاع البنوك وكذلك بعض شركات القطاع الصناعي وخاصة البترو كيماويات مع استمرار التذبذب العالي لشركات المضاربة بعد أن صححت أسعارها بشكل جيد كما توقع المتابعون أن تتغير مسار المؤشرات الفنية من الهبوط إلى الصعود.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف