اقتصاد

مصر:تشكيل ادارة المجلس الوطنى للأعتماد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


مصر:تشكيل ادارة المجلس الوطنى للأعتماد


محمد نصر الحويطى من القاهرة


أصدر وزير التجارة والصناعة المصرى المهندس رشيد محمد رشيد قرارا بتشكيل مجلس إدارة المجلس الوطنى للاعتماد برئاسة وعضوية 14 عضوا على أن يتولى المهندس حسن شعراوى منصب المدير التنفيدى للمجلس ، وتكون عضوية مجلس الإدارة لمدة 3 سنوات , كما تضمن القرار اختيار كل من الدكتور محمود عيسى رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة ، واللواء محمد عبد الحميد البنا رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ، والمهندس جلال الزربا رئيس اتحاد الصناعات المصرية ، والدكتور ناصر رسمى حسن رئيس قطاع المعامل بوزارة الصحة والسكان ، ومحمد المصرى رئيس اتحاد الغرف التجارية ، والدكتور محمود غريب الشربينى رئيس المعهد القومى للمعايرة.

وقال بيان الوزارة ان القرار تضمن ايضا اختيار نهاد رجب رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء ، وحلمى أبو العيش المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة ، وعثمان محمد عثمان رئيس شركة منح شهادات المطابقة لنظم إدارة الجودة والبيئة ، والدكتورة عزة صلاح الدين مدير معهد التغذية التابع لوزارة الصحة رئيس الجمعية المصرية للجودة ، والدكتور شيرين عباس حلمى نائب رئيس شركة "فاركو" للأدوية.

ونقل بيان الوزارة عن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة قوله بأن هذا القرار يعطى المزيد من الاستقلالية الإدارية والمالية للمجلس .. كما يعطى المزيد من التوازن فى التشكيل من حيث تمثيل كل من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجهات ذات الصلة لعملية الاعتماد ويتماشى مع النظم والأعراف المطبقة فى جهات الاعتماد الدولية.

وأضاف رشيد أن الفترة الأخيرة من عمل المجلس شهدت انطلاقة كبيرة نحو وصوله إلى العالمية من حيث تطبيق كافة النظم والممارسات طبقا للمواصفات والأعراف ، والذى أدى إلى قبول المجلس عضوا كاملا فى المنتدى الدولى للاعتماد.

جدير بالذكر أن رئيس المنتدى الدولى للاعتماد ومنظمة التعاون الدولى لاعتماد المعامل سيقومان بتسليم المهندس حسن شعراوى المدير التنفيدى للمجلس الوطنى للاعتماد شهادة العضوية الكاملة للمجلس ، وذلك فى احتفال كبير يقام على هامش الجمعية العمومية للمنظمتين بالمكسيك فى نوفمبر القادم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف