اقتصاد

اكتشاف الغاز في الكويت صناعة وحسابات جديدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكتشاف الغاز في الكويت صناعة وحسابات جديدة

الكويت



تناولت مجلة 'المستثمرون' في عددها الجديد قضايا اقتصادية استثمارية مهمة. وفي لقاء لها مع رئيس مجلس ادارة شركة نفط الكويت فاروق الزنكي، كشف خلاله عن الاستثمارات الضخمة التي خصصتها الشركة لمشاريع الانتاج والاستكشاف والتي تتجاوز قيمتها 9 مليارات دولار، وأشار الى ان 'نفط الكويت' ستعمل بمبدأ الربح والخسارة مع بداية العام المقبل من شهر ابريل، وأفصح عن الدراسات المستفيضة التي تقوم بها 'نفط الكويت' مع شركة عالمية لها باع طويل في مجال صناعة الغاز الحر للوقوف على حجم العمل المفترض في المرحلة المقبلة.


وتضمن العدد تحقيقا خاصا عن اكتشاف الغاز في الكويت ومستقبله، وعن الاستعدادات التي يجب ان تقوم بها الكويت لبدء عملية انتاج الغاز، ومدى كفاية الكميات المكتشفة لقطاع توليد الكهرباء في الكويت والقطاعات الأخرى مثل البتروكيماويات، وأدلى وزير النفط السابق رشيد العميري بدلوه في هذا التحقيق قائلا: 'ان استكشاف الغاز سيكون رديفا للنفط في الكويت وليس بديلا'، وأكد 'ضرورة سعي الكويت للحصول على مصادر متنوعة للغاز حتى بعد اكتشاف كميات منه، عن طريق استمرارها باتفاقيات مع الدول المصدرة للغاز حتى تكتفي ذاتيا'.


وتناول العدد في مقابلة خاصة مع الرئيس التنفيذي في شركة 'بيت أبوظبي للاستثمار العالمي' رشاد جناحي الاستثمارات الهائلة في أبوظبي واهمية اقتناصها نظرا لتقدم النظم القانونية والتجارية في الامارات العربية المتحدة، وصرح جناحي ان سيناريو الاستثمار سيهيئ فرصا كبيرة على المديين المتوسط والبعيد في المنطقة. وحول شركة 'بيت أبوظبي' قال جناحي ان الشركة تمتلك نظام ادارة مخاطر فعالا مطبقا حاليا، وساعد على تحقيق النجاح في جميع عمليات الشركة الاستثمارية.


وأعدت المجلة تحقيقا حول الفرص الاستثمارية الواعدة التي تنتظر الشركات الخليجية وغيرها عند اعادة اعمار لبنان، والعوائد التي سيجنيها المستثمرون من وراء ضخهم للأموال بطرق مباشرة وغير مباشرة صبت في النهاية لمصلحة لبنان ولمصلحتهم. كما تطرق الملف الى دور المؤسسات والمصارف الاسلامية في اعادة اعمار لبنان. كما قام بنك البركة بالمساهمة في هذه العملية والدورة الانتاجية بتسهيل مشاريع عقود المرابحة للمؤسسات والأفراد.






التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف