موسكو تهاجم واشنطن

موسكو تهاجم واشنطن لفرضها حظرا على شركات دفاعية



موسكو

اتهمت روسيا الولايات المتحدة بأنها تفرض حظرا غير قانوني على أربع من شركاتها الدفاعية بحجة أنها تبيع أسلحة إلى سورية وإيران.وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الولايات المتحدة تحاول بشكل خاطئ إرغام الشركات الأجنبية على الانصياع للقوانين الأمريكية المحلية التي تسري فقط على الشركات الأمريكية.

وتأتي هذه الردود من موسكو بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها سوف تطبق عقوبات على 24 شركة دفاعية أجنبية بينها أربع روسية.وتقول الإدارة الأمريكية إن تلك الشركات تخرق قانونا أمريكيا يحظر ببيع أسلحة إلى إيران وسورية.

ويحظر ذلك القانون على الشركات تزيد مواد دفاعية إلى إيران وسورية يمكن أن تساهم في تطوير أسلحة الدمار الشامل أو الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى والصواريخ ذا التوجيه الدقيق.
وبين الشركات الروسية التي فرض عليها الحظر الأمريكي شركة "روسوبورون إكسبورت" الحكومية وهي كبرى شركات تصدير السلاح في روسيا، والتي تعاملت مع إيران في آب/أغسطس الماضي.

وبين الشركات الأخرى التي يسري عليها الحظر الأمريكي شركات من الصين وماليزيا والمكسيك وكوريا الشمالية.وبدأ سريان الحظر الأمريكي المذكور في 28 من الشهر الماضي، وسيبقى مطبقا عامين آخرين.

ويحظر القانون الأمريكي على الشركات الأمريكي التعامل مع الشركات الأجنبية الواردة أسماؤها في قائمة الحظر.وقد ردت الخارجية الروسية في بيانها بالقول: "إنه نتيجة للأعمال المسيّسة، فإن الدولة الأمريكية تحرم نفسها والشركات الأمريكية من الحق في التعاون مع شركاتنا الخاصة بالتصنيع المتقدم."وأردف بيان الخارجية الروسية:" بلغة التجارة هذا يسمى فرصا ضائعة".