اقتصاد

اندماج 18 شركة للحراسات الأمنية في الشرقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اندماج 18 شركة للحراسات الأمنية في الشرقية

مشعل الدوسري من الدمام


تنوي 18 شركة من شركات الحراسات الأمنية العاملة في المنطقة الشرقية الى الاندماج لتأسيس شركة كبيرة للخدمات الأمنية في المنطقة . وقرر عدد من أصحاب هذه الشركات، ومندوبون عنهم، تشكيل لجنة تأسيسية تتولى اتخاذ الإجراءات الخاصة بإنشاء الشركة، التي يسعى المشاركون في تأسيسها إلى تحديث أداء شركات الخدمات الأمنية بالمنطقة الشرقية، ليكون أكثر تطورا، واحترافا , ولم يفصح أصحاب هذه الشركات عن رأس مال الشركة الجديدة في الوقت الراهن وفضلوا تأجيل ذلك قبل انطلاقها الفعلي .


وكان أصحاب هذه الشركات قد عقدوا اجتماعا بالمقر الرئيس للغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، حضره مدير إدارة القطاع الخدمي المكلف عبد العزيز الهلال، حيث بحثوا اقتراحا بدمج شركات الحراسة الأمنية التي تعمل بالمنطقة الشرقية في شركة واحدة كبيرة، تستفيد من إمكانيات الشركات التي ستدخل في الاندماج، بحيث تقدم الخدمات الأمنية التي تقدمها الشركات الصغيرة حاليا، بما يواكب المستجدات العالمية والإقليمية في هذا المجال .


وقد اتفق ممثلو هذه الشركات على تكليف عدنان صالح الحميدي رئيسا للجنة التأسيسية للشركة، وحسين فالح العرجاني نائبا لرئيس اللجنة التأسيسية , ومن المتوقع أن تعقد اللجنة التأسيسية اجتماعا في غضون الأيام المقبلة، لبحث تفاصيل إطلاق هذه الشركة، التي تعتمد على دمج عدد من الشركات العاملة في المنطقة .


الجدير بالذكر أنه تم إيداع المبلغ المطلوب من قبل ممثلي الشركات لتلبية مصاريف إجراءات تأسيس وترخيص الشركة، التي تقرر أن تكون شركة مساهمة مغلقة على العاملين في القطاع، على أن تتم دراسة طرحها للاكتتاب العام، في حال تحقق لها النجاح في السوق .


يذكر أن مشروع إنشاء الشركة الكبيرة، من خلال الاندماج بين عدد من الشركات العاملة في قطاع الخدمات والحراسات الأمنية، قد نال نصيبا وافرا من المناقشات، في عدد من الاجتماعات التي استضافتها الغرفة ممثلة بالقطاع الخدمي، حيث تم تبادل وجهات النظر لتطوير هذا القطاع، وأسفرت المناقشات عن اقتراح تأسيس هذه الشركة، مدخلا لحل العديد من الظواهر التي صاحبت نشاط الشركات الأهلية في الفترة الماضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف