اقتصاد

مجموعة بن لادن تستثمر في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


مجموعة بن لادن تستثمر في سوريا


بهية مارديني من دمشق




أعلنت مجموعة بن لادن السعودية عن تأسيس شركة مواد الاعمار القابضة في سورية كشركة مساهمة سعودية سورية برأسمال قدره 170 مليون دولار اميركي، وقالت المجموعة ان الراسمال سيتم استثماره على مرحلتين لكل مرحلة 85 مليون دولار ، بحيث تمول الشركة 70 بالمئة من قيمة المشروعات ، وتطرح 30 بالمئة للاستثمار من قبل رؤس أموال المستثمرين السوريين.



وقال المهندس معتز الصواف رئيس مجلس ادارة شركة مواد الاعمار القابضة في مؤتمر صحافي ان تأسيس هذه الشركة يأتي بعد دراسة مؤشرات النمو فى الاقتصاد السورى خلال السنوات الاخيرة حيث اتجهت الحكومة السورية لاعتماد القطاع الخاص كشريك في عملية التنمية من أجل مستقبل المجتمع وتمثل هذا التوجه في اصدار العديد من الانظمة والقوانين والتعديلات التى أشاعت ارتياحا ومرونة اكثر ما ادى لاستقطاب رؤس الاموال ....للعمل والاستثمار في مختلف الميادين.



وأشار الصواف الى ان الشركة الجديدة تعتبر اكبر تجمع لمواد البناء فى سورية في مجمع صناعى واحد يحتوى على 9 شركات تصنع جميع ما يحتاجه قطاع البناء .....بكل ماتتضمنه من بنى تحتية وطرقات وخدمات كهربائية وصحية ما يساهم فى سرعة الانجاز وانخفاض التكلفة وجودة النوعية بحيث تكون تجمعا صناعيا نوعيا تشمل منتجاته كافة الخدمات الانشائية القادرة على تلبية 80 بالمئة من حاجة المشاريع الكبيرة والانشاءات الجديدة.



وأكد الصواف ان التجمع سيحتوى في مرحلته الاولى على مصنع للخرسانة مسبقة الصنع ومصنع الالمنيوم والزجاج ومصنع الاكسسورات المعدنية ومصنع الانماء العمراني والتجاري و مصنع الهنغارات المعدنية ومصنع الرخام والغرانيت وشركة تصنيع مواد الدهان وشركة حديد التسليح وشركة النقل البري. لافتا الى ان المرحلة الثانية من المشروع سيتم البدء فيها خلال شهر حزيران القادم بانشاء مصنعين لانتاج الحديد والالمنيوم ابتداء من المواد الخام ، واضاف لقد تم تحديد المنطقة الصناعية بعدرا لاقامة هذا التجمع على مساحة 264 الف متر مربع للمرحلة الاولى حيث تم انتقاؤها نظرا للتسهيلات فى تملك الارض وتوفير كافة الخدمات اللازمة للمستثمرين ولتوضعها على شبكة طرقية مخدمة من الدرجة الاولى.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف