اقتصاد

تشيكيا تجتذب 176 مشروعا استثماريا جديدا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


تشيكيا تجتذب 176 مشروعا استثماريا جديدا

الياس توما من براغ

أعلنت وزارة الصناعة والتجارة أن تشيكيا نجحت العام الماضي باجتذاب 176 مشروعا استثماريا جديدا عن طريق وكالة الاستثمارات التشيكية تبلغ قيمتها الإجمالية 617و114 مليار كورون أي ما قيمته 457و5 مليار دولار وأكدت الوزارة أن هذه المشاريع ستوظف بعد إنجازها 34834 شخصا مشيرة إلى أن عدد المشاريع التي كانت الوكالة قد اجتذبتها في عام 2005 بلغ 154 مشروعا وصلت قيمتها المالية إلى 73 مليار كورون .


وأشارت الوزارة إلى أن المشروع الاستثماري الأكبر الذي كسبته البلاد العام الماضي كان التوقيع مع شركة هيونداي الكورية الجنوبية على اتفاق تبني بموجبه الشركة في شمال مورافيا معملا لإنتاج السيارات هو الأكبر لها في أوروبا بقيمة تصل إلى 30 مليار كورون .


ويؤكد مدير عام وكالة تشيك انفيست للاستثمارات توماش هرودا أن وصول حجم الاستثمارات العام الماضي إلى 115 مليار كورون يعتبر قياسيا مشيرا إلى أنه لو تم جمع قيمة جميع الوعود بتنفيذ مشاريع استثمارية التي جرى الحديث عنها في عامي 2004 و2005 لما وصلت إلى هذا الرقم القياسي .


من جهته قال وزير الصناعة والتجارة التشيكي مارتين رجيمان إن حجم الاستثمارات العام في الاقتصاد التشيكي العام الماضي كان 789 مليار كورون مما يعني أن الاستثمارات التي نجحت وكالة تشيك انفيست في اجتذابها العام الماضي وهي 617و114 مليار كورون تمثل نسبة 14% فقط من الحجم الإجمالي للاستثمارات . وأكد أن الحجم الإجمالي للاستثمارات التي وظفت في تشيكيا له علاقة أكثر بوضع الاقتصاد التشيكي منه بنظام الحوافز الاستثمارية الذي قدمته الدولة .


واعتبر أن أهمية العروض الاستثمارية بالنسبة لنمو الاقتصاد التشيكي لا يمكن المبالغة فيها مشيرا إلى أن الدولة وعدت العام الماضي بتقديم 525و7 مليار كورون لتغطية نفقات إعداد وتدريب وتأهيل الكوادر وخلق فرص العمل كما أن " العطل الضريبية " التي حصلت عليها 144 شركة في العام الماضي سيكلف الدولة6و44 مليار كورون الأمر الذي لا يعتبر خبرا طيبا بالنسبة لدافعي الضرائب .


ولم يستبعد رجيمان القيام بالحد أو إلغاء بعض الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الدولة مؤكدا أن الأمر سيتوقف في النهاية على الشكل الذي سيتم فيه تنفيذ الإصلاحات الضريبية الواردة في برنامج الحكومة الجديدة.
وأضاف إذا كان سيتم تبنى الضريبة المتساوية فإننا سنعمد إلى إلغاء الحوافز الاستثمارية لان هذا الأمر سيشكل أفضل حافز . وتوقع رجيمان أن ينخفض حجم الاستثمارات التي ستحصل هذا العام على حوافز بسبب المعايير الدقيقة وذلك بنسبة تتراوح بين 25ــ 30% .


يذكر أن الوكالة التشيكية للاستثمارات كانت قد تأسست عام 1992 و منذ تلك الفترة ساهمت في توفير 771 مشروعا استثماريا تبلغ قيمتها 542 مليار كورون وقد وجد فيها 153871 شخصا عملا كما تم بالصلة معها خلق ألاف فرص العمل الأخرى .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف