اقتصاد

مصر تشارك اقتصاديا فى قمة اثيوبيا الأفريقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برئاسة أحمد ابو الغيط وزير الخارجية
مصر تشارك اقتصاديا فى قمة اثيوبيا الأفريقية

محمد نصر الحويطى من القاهرة


تشارك مصر بوفد اقتصادى رفيع المستوى فى اجتماعات قمة الاتحاد الافريقى الثامنة واجتماعات مجلس وزراء الخارجية بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا , ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط الى أديس أبابا يوم الاربعاء المقبل لرئاسة وفد مصر الى اجتماعات المجلس التنفيذى للقمة - وزراء الخارجية - والذى يعقد يومى الخميس والجمعة قبل قمة الزعماء الافارقة يومى التاسع والعشرين والثلاثين من يناير (كانون الثانى) الجارى .

وقال السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية بأن اجتماعات وزراء الخارجية والقمة سوف يسبقها اجتماع الدورة 13 لمجلس الممثلين الدائمين وذلك لبحث الموضوعات التى ستعرض على وزراء الخارجية تمهيدا للقمة الثامنة للاتحاد الافريقى .

وأضاف مساعد وزير الخارجية أن الدول الاعضاء فى مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية فى افريقيا "النيباد" ستعقد اجتماعا تنسيقيا على هامش القمة يومى 27 و28 يناير حيث تتولى مصر ملف الزراعة وملف النفاذ للاسواق فى النيباد.

وأوضح السفير معصوم مرزوق أن القمة الافريقية تكتسب أهمية بالغة هذه المرة نظرا للتطورات المتلاحقة التى تمر بها القارة الافريقية اضافة الى الموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تهم دول القارة , مشيرا الى أن هناك العديد من الموضوعات المهمة التى ستبحثها القمة الى جانب الموضوعات السياسية والاقتصادية .

وقال ان الموضوعين الاساسيين للقمة الافريقية هما العلم والتكنولوجيا والبحث العلمى من أجل التنمية الى جانب موضوع التغير المناخى فى افريقيا .

وأشار الى أنه اضافة الى الموضوعات العديدة المطروحة على جدول الاعمال للقمة والتقارير التى ستقدم ستتم مناقشة قضايا القرن الاقريقى بما فيها الصومال والسودان والبحيرات العظمى وغيرها من القضايا السياسية الى جانب مناقشة المبادرة المطروحة من جانب مصر للتنسيق بين مجلس السلم والامن الافريقى ومجلس الامن الدولى والتى تلقى ترحيبا من الدول الافريقية الى جانب الموضوعات ومشروعات القرارات التى سيعرضها وزراء الخارجية بمشاركة مصر على القمة الافريقية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف