حظر تصدير الكونياك وأجهزة موسيقة إلى كوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حظر تصدير الكونياك وأجهزة موسيقة إلى كوريا الشمالية
واشنطن
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حظرا على تصدير المشغلات الموسيقية (الآي بود) والخمور الفاخرة والسيارات السريعة إلى كوريا الشمالية كجزء من العقوبات على بيونغ يانغ بسبب إجرائها تجربة قنبلة نووية العام الماضي. وقالت واشنطن إن العقوبات موجهة بشكل رئيسي ضد طبقة النخبة من الكوريين الشماليين الذين يعيشون حياة مرفّهة رغم الفقر المدقع الذي يلف البلاد.
في غضون ذلك، بدأت الولايات المتحدة محادثات مع كوريا الشمالية حول رفع العقوبات المالية التي كانت قد فرضتها واشنطن على بيونغ يانغ العام الماضي.وكانت هذه العقوبات هي التي دفعت كوريا الشمالية إلى الامتناع عن المشاركة في المحادثات السداسية منذ أكثر من عام.وكانت الولايات المتحدة قد قالت في الماضي إن سعيها لعزل النظام المالي لكوريا الشمالية هو مسألة قانونية وأمر غير قابل للتفاوض.يذكر أنّ بيونغ يانغ كانت قد أعلنت أنّ تقدما قد تحقق في المحادثات التي أجرتها مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي في التاسع عشر من الشهر الحالي.
وقال ناطق باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية إنه تم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين في الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت بينهما في برلين.وقال مراسل بي بي سي في سول تشارلز سكانلون إن البيان الصادر عن كوريا الشمالية إيجابي بشكل مدهش.وكان قد وصل كريستوفر هيل، كبير المفاوضين الأمريكيين، إلى كوريا الجنوبية للإعداد لجولة جديدة من المحادثات السداسية التي استؤنفت الشهر الماضي بعد فترة توقف دامت حوالي سنة.
وكان هيل ونظيره الكوري الشمالي كيم كاي- غاون قد اختتما ثلاثة أيام من المحادثات غير المسبوقة في وقت سابق هذا الشهر.وقد جرت محادثات برلين في "أجواء إيجابية وتتميز بالصدق، وتم التوصل إلى اتفاق معين هنا" حسب ما صرح به ناطق باسم كوريا الشمالية لوكالة الأنباء الرسمية لبلاده.ويقول مراسلنا إن كوريا الشمالية تشجعت بسبب علامات الاسترخاء المتزايد في موقف واشنطن بعد 4 أشهر من قيامها بتجربة نووية.
وكانت الولايات المتحدة قد ظلت لعدة سنوات ترفض مطالب بإجراء محادثات ثنائية مباشرة إلا أن الحكومة الأمريكية سمحت لرئيس وفدها للمفاوضات كريستوفر هيل بالجلوس مباشرة مع نظيره الكوري الشمالي.
إلا أن الولايات المتحدة تصر على أن ما جرى في برلين ليس محادثات ثنائية بل اجتماع بين هيل وموفد كوريا الشمالية بهدف الإعداد لاستئناف المحادثات السداسية حسب ما صرح به توني سنو الناطق باسم البيت الأبيض لوكالة رويترز للأنباء.