اقتصاد

الكويت تقر انشاء بنك جابر الاسلامي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



الكويتتقر انشاء بنك جابر الاسلامي

الكويت

اقرت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية في اجتماعها اليوم انشاء بنك جابر الاسلامي برأس مال قدره 100 مليون دينار كويتي وأجلت التصويت على زيادة الرواتب بمقدار 50 دينارا حتى اجتماعها في منتصف فبراير المقبل.

وقال رئيس اللجنة النائب احمد باقر في تصريح للصحافيين ان الاجتماع تناول دراسة الاقتراح بقانون في شأن انشاء بنك جابر الاسلامي مبينا ان ممثلي بنك الكويت المركزي أوضحوا وجهة نظر البنك في ان يكون رأس مال بنك جابر 100 مليون دينار وللحكومة نسبة 24 في المئة من الاسهم فيما تطرح النسبة الباقية 76 في المئة من الاسهم للاكتتاب العام.

واوضح باقر ان اللجنة ستنتهي من اعداد الصياغة النهائية للمشروع في الاسبوع المقبل.

وعلى صعيد متصل ذكر باقر ان الحكومة زودت اللجنة بالاحصائيات الخاصة ببيان مقدار التكلفة المالية وكشفا بالزيادات التي اقرت على كل شريحة في المجتمع مثل كوادر المهندسين والمعلمين والمحاسبين وغيرهم اضافة الى الزيادة التي استفادت منها الفئات التي لم تشملها الكوادر الوظيفية.وقال باقر ان مؤسسة التأمينات الاجتماعية بينت ان تكلفة رفع السقف التقاعدي من 1250 دينارا الى 1500 دينار ستكون مليارين و80 مليون دينار.

واوضح باقر ان اللجنة قررت تأجيل قرارها في شأن زيادة الرواتب حتى اجتماعها المقرر في منتصف شهر فبراير المقبل.وحول موقف الحكومة من الاقتراحات الخاصة بزيادة الرواتب قال ان الحكومة رفضت ولم توافق وانها (الحكومة) ترى ان تحسين الوضع المعيشي للمواطن يكون عن طريق انشاء شركات حكومية تعود بالفائدة المباشرة على المواطنين.

وحول الاخذ بعين الاعتبار قوانين الخدمة المدنية الخاصة بزيادة الرواتب قال باقر ان قانون الخدمة المدنية ينص على ان يحصل المتقاعدون على زيادة مقدارها 20 دينارا في شهر اغسطس المقبل.
واستدرك قائلا "اما بالنسبة للموظفين فكانت آخر زيادة على المعاشات قبل عام ونصف وتحديدا في شهر يوليو عام 2005 وهو ما استفاد منه أغلب الموظفين باستثناء الذين لم تشملهم الزيادات".وقال ان الحكومة زودت اللجنة بدراسة حول متوسط دخل الاسرة والحد الأدنى لاحتياجات الاسرة الكويتية وعلاقة ذلك بالرواتب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف