اقتصاد

صالح إلى الإمارات لعقد قمة يمنية إماراتية في ابوظبي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


صالح إلى الإمارات لعقد قمة يمنية إماراتية في ابوظبي

محمد الخامري من صنعاء

من المقرر أن يتوجه الرئيس علي عبدالله صالح غدا الثلاثاء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي سيعقد معه قمة ثنائية تناقش جوانب العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وغيرها.


وقال وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي أن الجانبين سيبحثان الجوانب المتصلة بتعزيز مسارات التعاون والشراكة بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي والتي تشهد نمواً مضطرداً وبخاصة منذ قمة أبو ظبي الخليجية التي أقرت المقترحات اليمنية بشأن تأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون ، مثمناً الدور الفاعل الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في إنجاح مؤتمر لندن للمانحين حول اليمن وإسهامها السخي من خلال تعهدها بتقديم نصف مليار دولار.


وأشار الدكتور القربي في تصريحات نشرتها الثورة الرسمية إلى أن مباحثات القمة اليمنية الإماراتية ستقف أمام المستجدات الراهنة في المنطقة والتطورات الجارية في العراق وفلسطين ولبنان والقرن الأفريقي ، مؤكداً على متانة وعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين وكذا العلاقات الحميمة التي ربطت الرئيس علي عبدالله صالح وأخاه المغفور بإذن الله له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان , مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ساهمت في دعم العديد من المشاريع التنموية والخدمية في اليمن ومن أبرزها مشروع إعادة بناء سد مأرب في مرحلته الأولى التي أنجزت قبل عقدين والمرحلة الثانية التي يجري العمل فيها إضافة إلى تمويل بناء سدين كبيرين في محافظتي أبين وصنعاء وصيانة بعض القنوات المائية التابعة لسد مأرب.


وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي أعلن عن زيارة كان سيقوم بها إلى اليمن منتصف العام الماضي ثم ألغيت دون معرفة الأسباب ، بذل العام الماضي 2006م جهوداً كبيرة لضم اليمن لعضوية مجلس التعاون لدول الخليج العربي من خلال دعمه للتصورات التي تقدمت بها اليمن آنذاك حول طبيعة علاقات الشراكة بينها وبين دول المجلس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف