ايران: الطقس والنفط من خارج أوبك يكبحان الاسعار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايران تقول الطقس والنفط من خارج أوبك يكبحان الاسعار
طهران
قال وزير النفط الايراني يوم الاربعاء ان زيادة المعروض من خارج أوبك والطقس الدافيء في أوروبا يقلصان الطلب على النفط واذا استمر هذا الوضع ينبغي ألا ينتظر صعود أسعار الخام.كما نقلت وكالة أنباء الطلبة الايرانية عن وزير النفط كاظم وزيري هامانه قوله ان توقيع اتفاقات للطاقة مؤخرا في ايران أظهر أن بقية العالم لا يساير الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لفرض ضغوط اقتصادية على طهران.
وقال "المعروض النفطي من دول خارج أوبك زاد كثيرا ومن ناحية أخرى فان الطقس في أوروبا أدفأ عنه في السنوات السابقة ولهذا السبب تراجع استهلاك النفط الخام ومشتقاته."وأضاف "اذا استمر الطقس في أوروبا على نفس المنوال ينبغي ألا نتوقع زيادة في الاسعار."
وصعدت أسعار النفط بعدما هوت الى حوالي 50 دولارا للبرميل في وقت سابق هذا الشهر وتبلغ الان نحو 56 دولارا للبرميل لكنها لا تزال دون الذروة التي سجلتها في يوليو تموز من العام الماضي عندما اقتربت من 80 دولارا.ووقعت رويال داتش شل وريبسول الاسبانية اتفاقا مبدئيا يوم السبت لاستغلال حقل جنوب فارس الايراني للغاز رغم الضغوط الامريكية. وتقول شل انها لن تتحذ قرارا نهائيا بشأن الاستثمار قبل عام.
وقال مسؤولون أمريكيون ان الصفقة ستخضع على الارجح للمراجعة لمعرفة ان كانت تستوجب فرض عقوبات أمريكية على الشركتين.وقال وزير النفط "العقود الاخيرة أبرمت في ظروف (العقوبات) هذه ويبدو أن العالم بأسره لا يساير أمريكا واذا وضعتنا أمريكا تحت ضغط فاننا لن نصمت ونموت."
وتثني الضغوط الامريكية وعقوبات الامم المتحدة التي تستهدف برنامج ايران النووي المثير للجدل بعض المستثمرين والبنوك عن مزاولة أعمال في ايران. وقال وزيري هامانه ان ايران مازالت تجد سبلا للوفاء بمتطلباتها التمويلية.وقال "الان ومن أجل تمويل المشروعات نستخدم كل السبل الممكنة مجتمعة أي أنه اضافة الى الميزانية نحصل على بعض المساعدة من احتياطي النقد الاجنبي" مشيرا الى صندوق الاستقرار النفطي الايراني. وأضاف أن ايران تسعى أيضا وراء مصادر أخرى للتمويل الاجنبي.
وقال الوزير أيضا ان شركات صينية تتطلع للعمل في حقل أزاديجان النفطي وهو المشروع الذي كان من المتوقع أن ينفذه اليابانيون قبل انهيار المحادثات العام الماضي.وقال "للمرحلة المقبلة تطوع الصينيون بالبقاء في أزاديجان."