استقرار امدادات النفط السعودية لاوروبا واسيا تريد المزيد

لندن: قالت مصادر من قطاع النفط يوم الاربعاء ان السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ستبقي على امداداتها من الخام لاوروبا مستقرة في نوفمبر تشرين الثاني لكن من المتوقع ان تزيد شحناتها لاسيا.

وزيادة الامدادات قد تعني ان تنفذ السعودية تعهداتها بزيادة الانتاج اعتبارا من الاول من نوفمبر تشرين الثاني في اطار اتفاق أوبك على زيادة الانتاج بمقدار 500 الف برميل يوميا.

وقالت مصادر في ثلاث مصافي أوروبية انهم سيحصلوا على امدادات مستقرة من السعودية في نوفمبر في حين قال متعاملون من اسيا انهم طلبوا المزيد لكنهم لم يبلغوا بالرد بعد.

وقال متعامل في سنغافورة "نتوقع زيادة في الامدادات في نوفمبر مع رفع أوبك لانتاجها."

وفي وقت سابق هذا الشهر خفضت السعودية السعر الرسمي لمبيعاتها من النفط لاوروبا والولايات المتحدة في نوفمبر لكنها رفعت اسعار الامدادات لاسيا. وأكثر من نصف صادرات النفط الخام السعودي توجه لاسيا.

وقال متعاملون في النفط في أوروبا يوم الثلاثاء ان الاسعار لا تدعم توجيه المزيد من الخام السعودي الى اوروبا مما يزيد من احتمالات توجيه أي زيادة في الانتاج الى اسيا.