اقتصاد

تونس:نسبة عجز الميزان التجاري تصل الى 5 ر7 %

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: تفاقم عجز الميزان التجاري في تونس خلال التسعة اشهر الماضية من العام الحالي بنسبة 5 ر7 بالمائة ليصل الى نحو 55 ر3 مليار دينار تونسي (مليار دولار امريكي)مقابل 3 ر 3 مليار دينار (48 ر2 مليار دولار)فى نفس الفترة من السنة الماضية.

واوضح المعهد التونسي للاحصاء ان صادرات القطاع الصناعي قد نمت بنسبة 2 ر26 بالمائة لتصل الى 4 ر14 مليار دينار(8 ر 10 مليار دولار)رافقها نمو في الواردات بنسبة 22 بالمائة نحو 9 ر 17 مليار دينار (4 ر 13 مليار دولار ).

ونتج عن تفاوت النمو بين الصادرات والواردات ارتفاع نسبة تغطية الواردات بالصادرات بـ 7 ر 2 بالمائة من النقاط لتستقر في حدود 2 ر 80 بالمائة .

وارجعت هذه المصادر النمو المسجل في الصادرات الصناعية اساسا الى اداء قطاعي الطاقة وصناعة الميكانيك والكهرباء حيث بلغت صادرات الطاقة ما يناهز 27 ر 2 مليار دينار(7 ر 1 مليار دولار ) بنسبة نمو بـ 5 ر 49 بالمائة ليرتفع بذلك مساهمة قطاع الطاقة والمحروقات في الصادرات الى 78 ر15 بالمائة في التسعة اشهر الاولى من العام الجاري .

اما قيمة واردات تونسي من الطاقة والمحروقات فقد أستقرت في حدود 26 ر2 مليار دينار مقابل 25 ر2 دينار اي حوالي ( 69 ر 1 مليار دولار) في نفس الفترة من سنة 2006 وهو ما يجعل ميزان الطاقة يفرز فائضا بنحو 2 ر 12 مليون دينار تونسي (1 ر 9 مليون دولار )مقابل عجز خلال نفس الفترة من العام الماضي بـ 3 ر 734 مليون دينار( 1 ر 552 مليون دولار ).

وتطورت صادرات قطاع صناعة الميكانيك والكهرباء بنسبة 5 ر34 لتصل الى الى 86 ر3 مليار دينارمقابل نمو في الواردات بـ 1 ر29 بالمائة نحو 8 ر7 ملياردينار وهو ما اوجد عجزا بـ 93 ر 3 مليار دينارفي القطاع .

وواصل قطاع النسيج اداءه الايجابي حيث سجلت صادرته ارتفاعا بـ 6 ر 16 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2006 لتصل الى نحو 9 ر 3 مليار دينار بينما ارتفعت وارداته بـ 23 بالمائة الى نحو 57 ر 2 مليار دينار .

وقد حافظ قطاع المناجم على نسق نمو صادراته حيث بلغت 7 ر 992 مليون دينارمقابل 3 ر811 مليون دينار في نفس الفترة من سنة 2006 بينما تراجعت واردات القطاع بـ 9 ر4 بالمائة لتصل الى نحو 4 ر 333 بالمائة .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف