اقتصاد

دبي تلزم مالكي العقارات بتطبيق معايير المباني الخضراء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي
ألزم قرار أصدره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولةالامارات رئيس مجلس الوزراءحاكم دبي قرارا اليوم الاربعاء بتطبيق معايير(المبانى الخضراء) على كافة المباني والمنشآت في إمارة دبي اعتبارا من يناير .

وبموجب القرار يتعين على أصحاب وملاك المباني السكنية والتجارية وشتى المنشآت أن يلتزموا بتطبيق افضل المعايير العالمية الصديقة للبيئة التي تتواءم والواقع المحلي لامارة دبي من أجل ان تبقى مدينة صحية تتبع أعلى معايير التنمية المستدامة وذات بيئة نظيفة خالية من الملوثات.

وأوضح محمد عبدالله القرقاوي وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء رئيس المكتب التنفيذي في دبي في معرض تعقيبه على القراربأن المعايير الجديدة تعزز مساعي دبي الحثيثة في اتجاه الاسهام بالجهود العالمية للتصدي لتحديات البيئة مثل مبادرة التحكم في التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى العالمي لتكون بذلك امارة دبي أول مدينة في الشرق الاوسط ومن أوائل المدن العالمية التي تتبنى وتطبق هذا النهج مؤكدة في الوقت ذاته التزامها بدعم القضايا العالمية ذات الاثار المباشرة على مستقبل الانسانية.

وأشار القرقاوى إلى أن قرار الشيخ محمد ا يأتي في اطار حرصه على التصدي للتحديات البيئية الراهنة وهو أيضا مدرج في خطة دبي الاستراتيجية حتى عام /2015/ التي اطلقها وتتضمن توجيها بتطبيق أفضل مستويات الجودة والأمان وأعلاها مستوى في جميع مناحي الحياة وصولا الى ضمان سلامة المجتمع .

وكان القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي في دبي قد افتتح اليومالاربعاء المبنى الجديد لمقر شركة / باسيفيك كنترولز سيستمز / التي تعتبر رائدة في مجال توفير حلول الاتمتة وتوفير الطاقة ويعد المبنى / 16 / على مستوى العالم الذي يطبق مواصفات ومعايير / المباني الخضراء /..واعتبر القرقاوي أن للمبنى دلالات كبيرة تعكسحرص دبي على ايجاد بيئة صحية لساكنيها وفق اعلى المواصفات العالمية
وقال احمد بن بيات أمين عام المجلس التنفيذي في دبي ان تطبيق معايير / المباني الخضراء/ سيسهم الى حد كبير في تخفيض التكلفة التشغيلية للمباني ويعود بالنفع على شاغليها من حيث تخفيض قيمة فاتورة الكهرباء والماء على المستهلكين ويضمن لهم بيئة صحية مثالية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف