اقتصاد

ايطاليا تتخبط في الغلاء الطاقوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بزيادة أكثر من 270 يورو
ايطاليا تتخبط في الغلاء الطاقوي

طلال سلامة من روما : تعاني العوائل بإيطاليا من فواتير الكهرباء والغاز التي ترتفع قيمتها أكثر فأكثر الى أن أضحى وصولها عبر البريد، الى كل بيت بإيطاليا، كابوساً شهرياً مؤلماً. في السنوات الثلاثة الأخيرة، اعتباراً من شهر فبراير(كانون الثاني) من عام 2005، ارتفعت التكلفة الطاقوية السنوية، على كل عائلة هنا، الى أكثر من 270 يورو.

ولا شك في أن تقلبات أسعار النفط ضالعة مباشرة في هذه المعاناة الإيطالية. فسعر برميل النفط "طار" من 50 دولار، في 2005، الى أكثر من 90 دولار، في المدة الأخيرة. وكانت فواتير الكهرباء وغاز الميثان أولى المستفيدات من هذا الارتفاع. اعتماداً على البيانات التي تقوم منظمة الطاقة الوطنية بتحديثها فصلياً، بلغت زيادة الإنفاق السنوي على الطاقة المنزلية، التي تتحملها كل عائلة هنا بغض النظر عن وضعها المالي، 300 يورو تقريباً منها أكثر من 102 يورو كقيمة إنفاق إضافية سنوية على الكهرباء، وأكثر من 168 يورو كإنفاق إضافي سنوي على فاتورة الغاز.

في الأيام الأخيرة، قفزت أسعار الوقود بدورها بمعدل 2 سنت في اللتر الواحد. فمحطات الوقود التابعة لشركة "أجيب" (Agip) رفعت سعر لتر البنزين الأخضر الخالي من الرصاص الى 1.357 يورو، ولتر الغازولين الى 1.258 يورو. هكذا، وصل الديزل الى تسعيرة قياسية تاريخية جديدة في يوم واحد فقط، بعدما رسا سعره على 1.253 يورو في اللتر. في سياق متصل، تشير البيانات الصادرة عن وزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية الى أن غلاء أسعار البنزين والديزل طال أيضاً محطات التوزيع التابعة لشركات "ايسسو" (Esso) و"توتال" الفرنسية و"شيل" الهولندية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف